احتفاءً بذكرى ولادة السيدة زينب(ع) أحيت ثانوية المهدي(ع)-صور المناسبة العطرة بعدة فعاليات بدأت بقراءة الزيارة صباحاً ثم كلمة للمرشد الديني في المناسبة اضافة إلى توزيع الحلوى وتزيين الممرات والصفوف, كما شاركت لجنة صف العاشر بتوزيع الحلوى على التلامذة والمعلمين وتقديم وردة لكل اللواتي اسمهن زينب أو حوراء في القسم الثانوي.

"" مجموعة من القصص الّتي تنمي مخرون التلميذ اللغوي وتجعل من فترة العطلة الصيفية واحة مطالعة فيها المتعة والإفادة .. وحيث كان التحفيز من أولوياتنا وإكرام المجتهد من عاداتنا .. سعت وحدة اللغة الإنجليزية لتكريم التلاميذ الذين استزادوا من هذه القصص خلال عطلتهم، فطالعوها وتزوّدوا بما تقتات به عقولهم وتتسع به آفاق خيالهم.

في أجواء ولادة السيدة زينب(ع) مُنِح التلاميذ المتميزين شهادات تقديرٍ وبطاقات تحفيزيّة وبعض الهدايا الرمزية تقديرًا لجدّهم واجتهادهم وتحفيزًا لهم للإهتمام باللغة الإنجليزية وتنميتها.

ضمن الأنشطة الصحية في ثانوية المهدي(ع) – صور قامت الهيئة الصحية الإسلامية كعادتها في كل عام وبحضور نخبة من الأطباء والممرضين بمشروع الكشف الصحي للتلامذة وذلك في قسم رياض الأطفال وفي الحلقتين الأولى والثانية وقد استمرت الحملة اربعة ايام حيث قام الأطباء الكرام بالكشف على الوضع الصحي للتلامذة والأطفال وأخذ الإجراءات المناسبة.

وأبت مدارسنا التي تحمل إسم المهديِّ(ع) إلا أن تنصر المستضعفين في الأرض لتجعلهم أئمةً على قلوبنا وتجعلهم لرايات انتصاراتنا الوارثين .. وفي باحة اعتادت أن تعكس الحب وتحيي الشعائر .. التقى المحبون من أديب ومتضامن ومبدع وشاعر .. وجميعهم يلبي نداء" ألا هل من ناصر" حيث كانت قاعة الاستشهادي أحمد قصير صلة بين أحرف تجمع الحب في كتاب وبين ساحات الجهاد في اليمن الثائر .. حيث تمّ توقيع المجموعة الشعرية "قدس اليمن" للشاعر الأستاذ علي عبد الغني العاملي (مدير الحلقتين الثالثة والرابعة في الثانوية) على وقع النبضات التي تصدح حباً لليمن العزيز .