يمشون والحب خلفهم ومهديّ العمر رفيق دربهم...
مسافرون وما أحلاه من سفرٍ...
خطوةٍ بخطوةٍ... إرتفعت القبضات وصدحت الحناجر " ما تركتك يا حسين" كي لا نبقى نذرف دموع الحالمين لنكون ممن يمشون في درب الشوق.
إنطلقت مسيرة الأربعين "مشاية على طريق كربلاء" بالهتاف والنداء واللّطم على الصدور حيث شدّوا الرحال سيرًا يشقون الطريق للوصول، إستوقفتهم مضافات الكرم والمحبة يوزعون ثمار شوقهم ويقدمون الضيّافة للأطفال السائرين. وصولًا إلى لوحة تجسد مقام الإمام الحسين (ع) وأبو الفضل العباس لقراءة الزيارة باللّغات الثلاث.