أحيا قسم الروضات في ثانوية المهدي ^(ع) -شاهد أربعين الامام الحسين ^(ع) ويوم الشهيد بمشاركة أطفال الروضة الاولى الثانية والثالثة البالغ عددهم547 طفل مسيرة تحت عنوان" ما تركتك يا حسين" ولبس كل طفل تاج يحمل شعار الموكب الخاص به وتقدمهم موكب أبناء الشهداء حيث أدى الطفل زين مرتضى قسماً لوالده الشهيد وتخللت المسيرة هتافات حسينية ومحادثة للشيخ محمد الحمود مع الاطفال عن واقعة كربلاء  كما تضمنت مشهدية خاصة بالمناسبة في ملعب الثانوية.

يمشون والحب خلفهم ومهديّ العمر رفيق دربهم...
مسافرون وما أحلاه من سفرٍ...
خطوةٍ بخطوةٍ... إرتفعت القبضات وصدحت الحناجر " ما تركتك يا حسين" كي لا نبقى نذرف دموع الحالمين لنكون ممن يمشون في درب الشوق.
إنطلقت مسيرة الأربعين "مشاية على طريق كربلاء" بالهتاف والنداء واللّطم على الصدور حيث شدّوا الرحال سيرًا يشقون الطريق للوصول، إستوقفتهم مضافات الكرم والمحبة يوزعون ثمار شوقهم ويقدمون الضيّافة للأطفال السائرين. وصولًا إلى لوحة تجسد مقام الإمام الحسين (ع) وأبو الفضل العباس لقراءة الزيارة باللّغات الثلاث.

توسد الطفل الصدر المهشم... وغفا مروي الجوى... وصار له في كل عصر... ذكر، ودمع، وهوى... السلام على عبد الله الرضيع.

ضمن الأنشطة العاشورائية أقامت مدارس المهدي (ع) مشغرة مسيرة الطفل الرضيع لتلامذة قسم الروضات الذي جابوا شوارع مشغرة بالقبضات المرفوعة والحناجر الهاتفة تلبيةً لنصرة أبا عبد الله الحسين (ع) والطفل الرضيع.

تلبية لنداء أبي عبد الله الإمام الحسين(ع) أقامت مدرسة المهدي(ع) كفرفيلا مسيرة الولاء والبيعة بمشاركة كافة تلامذتها بالإضافة إلى الكادر التعليميّ والإداريّ فيها، حيث رددوا نداءات التلبية لسيد الشهداء(ع) وارتفعت أصواتهم بهتافات "لبيك يا حسين" و "هيهات من الذلة".

عصبت جبيني باسمك... وحملت بيارق نهجك... خذ كل الحب بقلبي... وانثره بجانب قبرك... نبضي يخفق من أجلك... والصيحة تهفو لقربك... كل رفاقي... وأساتذتي... ساروا بحثا عن عطرك.أقامت مدارس المهدي (ع) مشغرة مسيرتها العاشورائية في بلدة مشغرة نصرة لأبي الأحرار بكامل كادرها وتلامذتها رافعة شعارات الولاء وصيحات الفداء، لطما على الصدور وخطوا نحو مرام الأفئدة. وكانت عهدا لكل عام، وفاء وإباء.

 في ذكرى رحيل رسول الانسانية محمد (ص) اقامت ثانوية المهدي(ع) بعلبك انشطة متنوعة  حيث حضر الصغار باللباس الأسود حزنا على نبي الرحمة محمد (ص)، وقد اقيمت  مسيرة لمتعلمي الاول والثاني الاساسي في أرجاء المدرسة هاتفين بأعلى أصواتهم "لبيك يا رسول الله".