ذبحتموه كما تذبح الشّاة، فيا ويلكم من ربّ العباد، إنّه طفل رضيع في القماط، سلبه حرملة اللّعين حياته بسهم الموت، الّذي صوّبه إلى نحره المضيء، وها هي نحور أطفال التلامذة في مدارس المهدي(ع) الأحمديّة ما تزال تضخ الآهات والأنين، على فراق عبد الله المسكين، لوالده الحسين(ع)، بين يديه الشّريفتين، وها هم لا يزالون يرفعون قبضاتهم عاليًا هاتفين:" لبيك يا عبد الله " حيث عبّر اليوم تلامذة صف الثّالث عن تعلقهم بسيرته بمسرحية عنوانها " الجندي الصّغير" مثلوها أمام تلامذة الحلقة الأولى وختموها بإنشودة : " نحن جنود المنتظر".