رئيس جمعيّة المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف: "نحن لسنا رقمًا إضافيًّا بين المؤسّسات التربويّة؛ نحن نمتلك مشروعًا تربويًّا متكاملًا وفق أهداف ورؤية واضحة"
المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ (ع) تقيم حفل استقبال للمعلّمين الجدد
مع بداية العام الدراسيّ الجديد، نظمت معاونية التدريب في المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ (ع) حفل استقبال المعلّمين الجدد، وذلك في حفل أقيم في الإدارة العامّة بحضور رئيس جمعيّة المؤسّسة الإسلاميّة الدكتور حسين يوسف وأعضاء مجلس الإدارة والمعلّمين.
افتتح الحفل بآيات بيّنات من الذكر الحكيم تلاها الخرّيج عبّاس شرّي، ثمّ قدّم ثلّة من تلامذة ثانويّة المهديّ (ع) -شاهد نشيد "أجيالنا طوع يديك".
هذا، وتمّ عرض فيلم "نبني لحياة طيّبة" من إنتاج مديريّة العلاقات العامّة والإعلام والذي يعرض أبرز إنجازات المؤسّسة خلال 25 عامًا.
وكانت بعد ذلك كلمة لرئيس الجمعيّة الدكتور حسين يوسف رحّب فيها بالحضور الكريم باسم مجلس الإدارة وبارك لهم أجواء عيد الغدير الأغرّ وعيد التحرير الثاني، وانطلق من موضوع التربية التي تشكّل هويّة المؤسّسة، فقال: إنّ التربية في الإسلام هي مشروع الله للإنسان ليرتقي بالإنسانيّة وصولًا إلى ظهور صاحب العصر والزمان (ع).
وأضاف: "إنّ جوهر إنجازات المؤسّسة هو الإنسان المنتمي إليها؛ فمشروعها أن يذوب الإنسان في مشروع التمهيد لصاحب العصر والزمان (عج)، وبالتالي لا بدّ من الإيمان بالمشروع والانتماء الحقيقيّ والذاتيّ له كي يصل إلى النتيجة المطلوبة.
وتابع رئيس الجمعيّة بالقول: لسنا رقمًا إضافيًّا بين المؤسّسات التربويّة الموجودة، بل نمتلك مشروعًا متكاملًا وأهدافًا ورؤية واضحة.
ثمّ استعرض الدكتور يوسف للمعلّمين الجدد رسالة المؤسّسة ورؤيتها والملامح الأساسيّة للمتخرّج من مدارس المهديّ (ع) والتي يقع على عاتقهم تحقيقها وممارستها في يوميّاتهم.
وختم: "يجب أن تكونوا مرآة صالحة وقدوة حسنة للمتربّين، ويكون لكم أثر طيّب عند التلميذ بإيمانكم بهذا المشروع".