المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم تنظم "اللقاء التوجيهي العام للمنسّقين ومساعديهم"

الدكتور حسين يوسف: "مؤسستنا مؤسسة نامية ونحن قادرون على المساعدة في ارتقاء العمل التربوي في لبنان"

المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم تنظم "اللقاء التوجيهي العام للمنسّقين ومساعديهم"

نظمت مديرية الإشراف التربوي في المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم مع بداية العام الدراسي الجديد لقاءً توجيهيًا عام للمنسقين ومساعديهم في الوحدات التعليمية.

اللقاء الذي أقيم في ثانوية المهدي(ع) الحدث حضره رئيس جمعية المؤسسة الإسلامية الدكتور حسين يوسف، مدير الإشراف التربوي الدكتور غالب العلي، مدير الثقافة والتربية الدينية الشيخ سمير خير الدين، عدد من مديري المدارس ومديري الحلقات والمعاونين.

افتتح اللقاء بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم، تبعها دعاء الحجة بصوت سماحة السيد القائد دام ظله، ثم كانت مداخلة للدكتور حسين يوسف رحب فيها بالحضور وبارك لهم جهودهم وتضحياتهم على مدار الأعوام السابقة التي شهدت تحولات تربوية وتعليمية خلال جائحة كورونا ومضى بالقول: "عيلتنا كبرت"، هذه عائلة التمهيد لصاحب العصر والزمان(عج)، علمًا أن 5 مدارس جديدة انضمت هذا العام إلى صروح مدارس المهدي(ع).

وأضاف يوسف: "أتوقع أن يكون هذا العام، عام العودة إلى التوازن في الاهتمام في كل المجالات، ومن المفترض أن نقدر سويًّا بلورة الاتجاهات اللائقة للدورة الاستراتيجية الرابعة 2023-2028، وذلك بعد أن تختتم الدورة الاستراتيجية الحالية مع نهاية العام الدراسي".

وتابع: "إن مؤسستنا مؤسسة نامية، ودورها يرتقي يومًا بعد يوم، وقد أصبحت شريكة وحاضرة في المجال التربوي في كل المستويات، هذا ليس شعارًا،

نحن قادرون على المساعدة في ارتقاء العمل التربوي في لبنان من خلال تقديم نموذجنا المضيئ ليساعد على بناء النموذج الوطني".

وختم بالقول: "عندما نقدّم كل هذه القيم التربوية وهذا الانفتاح على مصلحة الإنسان الحقيقية الذي سيسمو ببلده، سنكون فعلا ممّن يساهم في تجاوز أزماتنا التربوية".

بعدها كانت مداخلة لمدير الثقافة والتربية الدينية الشيخ سمير خير الدين تطرق فيها إلى واجب جهاد التبيين الذي يقع على عاتق كل فرد، وفي حالتنا يقع على عاتق المشرفين والمنسقين ومعلّميهم، مشدّدًا على ضرورة "أن تسلك العلوم التي نقدمها للتلميذ منهج معرفة العالم والعليم الحقيقي، الله سبحانه وتعالى".

تبع ذلك مداخلة لمدير الإشراف التربوي الدكتور غالب العلي الذي قال: "إن المؤسسة استطاعت أن تتميّز حتى خلال الازمات، وصنعت من التحديات فرصًا حقيقية"، وتوجه للحضور بالقول: "إن انتظاراتنا وتوقعاتنا منكم عالية بعد الذي قدمتموه سابقًا".

ثم استعرض خطة "الفقد التعلّمي" الناتج عن ظروف التعليم خلال جائحة كورونا والتي سوف يتم تنفيذها هذا العام من خلال سلسلة من الإجراءات لردم الثغرات التعلّمية التي نتجت عن الأزمات الفائتة، كما استعرض العلي خطة مديرية الإشراف التربوي الشاملة للعام الدراسي القادم.

تلا ذلك مداخلة لمعاونة مدير الإشراف لشؤون تكنولوجيا التعليم استعرضت فيها فرص استكمال خطة استثمار التكنولوجيا في التعليم بعد التجارب التي قدمتها المؤسسة في هذا المجال".

وفي ختام اللقاء، توزّع المنسقون والمساعدين على جلسات الوحدات التعليمية المركزية.