وتبقى أميرةُ اللغات ،وزينة الذكر والتّنزيل، احرفها محفورة آيات، وانشودة الأبيات في بيانها بيان، ولسانها طيب والحان، وفي فصاحتها ترنم الشادي وأغدق عليها الإبداع والجمال، فتزيّا بها حفلنا مترافقاً بولادة صاحب العصر والزمان (عج)، هي لغة العربية مصدر إشعاعنا، وعنوان هويتنا ودليل سموّنا.
في إطار أنشطتها السنوية ، وفي أجواء فصل الربيع وولادة صاحب العصر والزمان ، أقامت وحدة اللغة العربية في ثانوية المهدي(ع)-صور مهرجانها الذي تكلّل بفقرات لغويّة متنوعة وهادفة من الأخبار اللغوية، إلى الزجل اللبناني، فمسرحية تبين واقع اللغة العربية المؤلم، وتختم بدعوة للنهضة بلغتنا، وختم الإحتفال بمسابقة لغوية وجوائز وزعت على التلاميذ، وأجواء حماسية ، وبأناشيد لصاحب العصر المهدي(ع)