إمامي .. لك حبّي وهيامي ، ومع كل صباح أرسل لك شوقي وسلامي .. أنا الصغير مولاي ولكنّ قلبي بحبك يكبر ونحوك يطير .. شكرًا لك يا صاحب الأمر حيث استقبلتني بمدرسة تحمل اسمك وها أنا هنا، كتفًا بكتف مع زملائي الصغار، نضع قلوبنا في أيدينا ونشكل بأجسادنا قلبًا من الحب .. يا ماء حياتنا العذب ، بين كفّيّ الصغيرتين حملت المال ، ووضعته في صندوق لسلامة روحك والقلب .. صدقتي أنويها لسلامة عينيك فاقبلني طفلًا وعد إليّ حنانيك ..
إنه أسبوع القائم، وكرمى لعيني إمامنا أصبحت أجساد أطفالنا هدية له على شكل قلب، وفي رياضنا له منا كل يوم أمنية ، نكتبها في الصفوف، ونبثّها إليه مع حمام تلك القلوب البيضاء ، النقية المليئة بالصفاء، وصندوق نضع فيه الصدقات ، وكلّ طفل يغمض عينيه متمنيًا سلامة قلب إمامه وعودته لنا .. عساه يتصدق علينا بطيب اللقاء .. وإلى إيران صندوق من الرسائل التي خطّها التلامذة لإمامهم" أحبك" " عد إليّ" " شكرا لأنك قبلتني في مدرستك" والكثير من عبارات الحب ، من قلوب الأطفال في قسم الروضات إلى أجمل وأطهر قلب ..
فالسلام عليك من أطفالنا .. يا أمان حياتنا والسلام .. وأمير العمر والأحلام .