هُمُ الشُّهداء
في معراجِ الشّهادةِ قلوبٌ بجمرٍ وحُب
ملائكةٌ للّقاءِ همّت تُكبّر
صباحُهم ومساؤهم بالنّصرِ يُبشّر
نورُهم بالأسرارِ للكونِ يرتّل
همُ الشُّهداء نورٌ على نور
باعوا أنفُسهم والباري اشترى
فكانَ الجزاءُ عدنٍ الكُبرى
فوقفَ الحُسينُ مُستقبلا
والحسنُ المُجتبى مهلِّلا ومرحِّبا
فُزتُم وربُّ الكعبةِ وشهيدُ كربلا