كاظم عرفات طالب
كان قبل أيام اسم تلميذ في التاسع في ثانوية المهدي(ع)- صور ولكن بعد شهادة والده لم يعد تلميذاً عادياً.. بل صار ما يحدث لكاظم مطلباً لكل من يحمل في قلبه مشاعر حبٍ في هذا العالم.. فشهادة والده لم تمنعه من السعي لنيل شهادة أخرى كان يحلم أن يراها والده في حياته ولكن القدر أراد أن تكون شهادة والده قبل شهادته هو..
أصر كاظم على تقديم امتحانات "البريفية" رغم أن والده لم يكن يوارى الثرى بعد .. لقد عرفناه في ثانوية المهدي(ع) تلميذاً هادئاً حساساً..
ولكن لم نكن نتوقع هذا المستوى من الصبر والعنفوان
لعلك يا كاظم تؤمن بحق وكما نؤمن نحن بأن الشهداء أحياء يرزقون ولكن اليقين بهذا الأمر لا يحتاج إلى عمر..
نحن نتعلم منك الآن .. ونرى أنفسنا تلاميذاً.. في مدرسة العنفوان والبطولة فهنيئاً لك شهادة والدك وهنيئاً لوالدك بك وارثاً شجاعة المقاومين وبطولة المجاهدين..
ً