بعدها دخلت المكلفات باستعراض مهيب ولافت، إلى أن صعدن المسرح وجلسن على المدرجات الخاصة بهن. ثم تقدم الأستاذ الحاج خضر مصطفى والتلميذ علي محمد الحاج حسن ليتلوا آيات بينات بمقامات متعددة وسط أجواء من الخشوع. ووقف الجميع على مقطع من نشيدي لبنان وحزب الله.
ثم تقدمت المكلفة حوراء علوه لتقدم كلمة المكلفات وبعدها القسم الذي أذنه المكلفة بتول السبلاني ورددت معها كل المكلفات القسم حيث ادت بعد ذلك المكلفات نشيد "ربيع حياتي" بأسلوب لافت أيضا.
كما كانت كلمة للمدير الحاج حسين دياب الذي رحب بالجميع وشكرهم على حضورهم ومشاركتهم وبارك للمكلفات تتوجيهن بالحجاب، وشدد على دور الأهل وعلى وجه الخصوص الأم التي يجب أن تكون اشد حرصا وقربا واهتماما من ابنتها لتساعدها في الحفاظ على حجابها وبذلك تحفظها وتحفظ المجتمع بأكمله.
وأما راعي الحفل سماحة السيد ابراهيم أمين السيد الذي استهل كلمته بالاشادة بالحفل ومشهد المكلفات الذي يعبر عن هوية الفتاة المسلمة ونوه بالدور التربوي للمدرسة من خلال تلك الاحتفالات التي تكون نصرا أيضا على الاعداء بمحاذاة الانتصارات العسكرية إن لم تكن أكثر أهمية وتاثيرا. كما شدد على دور الأهل المتمم لدور المدرسة من خلال تقديم القدوة والنموذج في السلوك التربوي لتصان الأنفس والأوطان. وعرج بعدها على الوضع السياسي حيث أكد بأن الاقتراع في الانتخابات القادمة هي بمثابة عمل عبادي وواجب شرعي واختتم كلمته بالشكر للمدرسة على ما شاهده.
وقدمت الهدايا وأخذت الصور التذكارية وسط أجواء من الفرح.
