اتركوا الحناجر تصدح بذكر الحسين(ع) فإنّه طبيب القلوب والنّفوس والأرواح، وعبّروا عن عشقكم وولائكم لنور العين يداوي لكم أنينكم وآهاتكم والجراح.
على وقع النداءات الملبّية للإمام الحسين (ع) وتلبية لروح الثورة الحسينيّة، العابرة للزمان والمكان، واصلت مدارس المهديّ (ع) إحياءاتها العاشورائيّة.
فقد نظّمت ثانويّة المهديّ (ع) الغازيّة تجمّعًا للتلامذة في باحة الثانويّة، استمعوا فيه إلى مجلس عزاء حسينيّ تلاه حلقات اللّطم، وبعدها علت الصرخات الملبّية لنداءات الإمام الحسين (ع)، كما أقيم مجلس الطفل الرضيع للحلقتين الأولى والثانية.
بينما أقامت مدارس المهديّ (ع) صور والمجادل صلاة الظهرين في ملعب المدرسة تحت أشعّة الشمس الحارقة، وذلك تأسّيًا بآخر صلاة أدّاها الإمام الحسين (ع).
وأقامت ثانويّة المهديّ (ع) الشرقيّة نشاطًا كبيرًا، تعاون فيه التلامذة والكادر التعليميّ والإداريّ، فحضّروا وليمة "الهريسة" في حرم المدرسة ووزّع الطعام على حبّ أبي عبد الله الحسين (ع).