بحرٌ من العطاء، أمواج شوقٍ للأحبّة، ودموع قهرٍ كسّرها السّلوان، بلسمٌ للجراح والجرحى في كربلاء يشدّ عضدها الصّبر وقوّة الإيمان.
إنّها زينب، زينب الكبرى الّتي ما توانت عن تضميد الجراح بكلّ ثبات فكانت الممّرضة الأولى واستحقّ يوم ولادتها أن يكون يوم الممرضة المسلمة وفي هذا اليوم المجيد زار تلامذة الصّفّ الثّالث في مدارس المهدي"ع" الأحمديّة مركز الهيئة الصّحيّة في كفركلا وقدّموا للممرّضات بطاقات تهنئة وتبريك وللمسؤول عن المركز باقة من الزّهور مع بطاقة معايدة.