قدّمنا الغالي والنّفيس من أجل استقلال لبنان...
ولسهل الخيام رمزيّةً كبيرة شهدتها أيّام تمّوز حيث سطّر أبطالنا فيه أروع الملاحم فمرّغوا أنف جبروت الاحتلال بتراب الوطن الغالي الممهور بدم الشّهداء ...
إلى هناك إلى سهل الفخر والعزة انطلق تلامذة مدارس المهديّ(ع) الاحمديّة من الصف السادس ليطلقوا صرختهم في عيد الاستقلال للاحتلال الّذي يقبع قبالتهم في المطلة ... ليبقى الوطن مستقلّا من كلّ انواع الظّلم والوحشيّة بأنّه إن عدتم حتمًا سنعود وسنحرق الأرض تحت أقدامكم وبأنّهم سيبقون على العهد والوعد لتسليم الرّاية لصاحب الرّاية المنتظر الموعود (ع) معاهدينه بأنهم صامدون، صابرون لن يتركوا الرّاية سيلبّون نداء الكرامة دومًا...
رفعوا أعلام الوطن الذي ما بخلوا ولن يبخل أيّ مقاومٍ شريفٍ بروحه ودمه ليبقى هذا البلد عزيزًا حرًّا مستقلّا وأخيرًا أنشدوا النّشيد الوطنيّ اللّبناني وألقوا كلمةً وعدوا فيها بأنهم لن يفرّطوا بأيّ شبرٍ من أرضهم ثمّ كانت الخاتمة مع أحد المجاهدين الأبطال الّذي عاين أحداث تمّوز فأطلعهم على تفاصيل مجرياتها..
كأنّ الوطن في عرسه، تعلو صرخاتُ الولاء من صميم الوجع... دونك حياتنا غربة... ترتّل من صرخة الآه آيات تحميك، ليرتفع علمك مرفرفًا في عين الزّمن.
أطفالنا في قسم الروضات في مدارس المهدي(ع) الأحمديّة لم يغب عنهم عيدك الأسمى، فصنعوا تاجًا مكلّلًا بخلود أرزك، وأنشدوا صوتًا واحدًا نشيد عزّك، إضافةً إلى تعبيرهم من عمق أرواحهم عن معنى هذا العيد وفرحهم به.
لمبدعينا الصّغار أفكارهم وتصوّراتهم ولهم رؤيتهم الخاصّة الّتي تنبع من أساسٍ مشبعٍ بالعزّة والعنفوان فأقلّ تقدير كلمة وفاء
لما قدّمتم أيّها الشّرفاء من صغارنا الأوفياء ... بمناسبة ١١_ ١١ تمّ وضع لوح في ملعب مدارس المهدي (ع) الأحمديّة حيث عبّر بعض التّلامذة من الحلقتين الثّانية والثّالثة بخواطر جميلة اتجاه كلّ قطرة دمٍ سقطت من أجلهم.
لا أحداث |