سيدي أبا صالح متى نراك، متى نكحل أبصارنا بنور وجهك المحمدي، متى نرى الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة، متى يصدح صوتك في أرجاء العالم، الا يا أهل العالم أنا الإمام القائم، ألا يا أهل العالم أنا الصمصام المنتقم .... متى للشوق ليوسف عصرنا ينتهي، سيدي نحن كيعقوب النبي، ما عاد فينا بصر، وابيضت عيوننا من الحزن، فيعقوب صبره طال 40 عام ولكن سيدي صبرنا طال 1188 عام،
ادركنا مولاي وانفض عن عيوننا وقلوبنا غبار الشوق، حبك ليس في قلوبنا فقط، بل يسري في شرايننا، ونعلمه لأطفالنا ونمارس العطاء في حبنا لك، هكذا هم أطفالنا في مدارس المهدي(ع) الأحمدية ومن خلفهم أمهاتهم وأبائهم، فلقد قدّموا ما لديهم من ملابس نظيفة ومرتبة فتم توضيبها في صناديق وانطلق الأطفال في حافلة مزينة وعلى وقع الأناشيد جالوا في أرجاء مدينة الخيام وحطوا الرحال في مشروع بقية الله الخيري ليسلموهم ما جمعوه من عطا.