كلنا للوطن المستقل كلنا للعلى الكريم كلنا للعلم الجليل

بمناسبة عيد الاستقلال تم وضع النّشيد الوطني على الفرص وتوزيع الأعلام على تلامذة الحلقة الأولى في مدارس المهدي "ع" الأحمديّة حيث أنشدوا النّشيد الوطني ورفرفوا بالأعلام عاليا.

أحيا قسم الرّوضات في مدارس المهدي"ع" الأحمديّة ذكرى الاستقلال بأنشطة تعريفية عن الوطن لبنان وعاصمته بيروت فاستمعوا للنشيد الوطني وتعرفوا على رموز العلم اللبناني، ثم قاموا بتطبيعه وتزيينه ...

في أجواء يوم الشّهيد تم تنفيذ ختمية قرآنية من قبل تلامذة الحلقة الثّالثة وبعض المعلمين والمعلمات في مدارس المهدي (ع) الأحمديّة وتم إهداؤها إلى أرواح الشّهداء الطاهرة ...

مسابقة  أ ل م

عليكم بكتاب الله ، فإنّه الحبل المتين ،والنّور المبين ، والرّيّ النّافع، والعصمة للمستمسك والنّجاة للمتعلّق ، لا يعوجّ فيقوّم ،ولا يزيغ فيستعتب ، ولا تخلفه كثرة الرّدّ ، وولوج السّمع ، من قال به صدق ومن عمل به سبق.

من أجل تعزيز العلاقة بين أبناءنا وكتاب الله  الحكيم ، أقامت مدارس المهديّ "ع" الأحمديّة مسابقة" أ ل م ذلك الكتاب" بفئتيها ، (جزء عمّ) (وجزأي عمّ تبارك) وقد شارك فيها العديد من التلامذة، الّذين ما إن تمسّكوا به لن يضلّوا ابدا.

نسأل الله العليّ القدير أن يضيء قلوبنا وأسماعنا وأبصارنا  بنور حروفه وأن يجعلنا من الذّاكرين له برحمتك يا أرحم الراحمين.

بمناسبة الأيام الفاطمية وضمن سلسلة من الأنشطة التي يقوم بها القيّمون على مشروع بقية الله الخيري

قام وفد من المشروع بزيارة مدارس المهدي "ع" الأحمديّة حيث تم استقبالهم من قبل الإدارة والنّظار وقد قدموا وجبة فطور صباحية لكافة التلّامذة في المدرسة، وكرموا  ابنة الشّهيد حسن اسماعيل  وقدموا لها هدية في أجواء ذكرى يوم الشّهيد. .. وأهدى الوفد شجرة ليمون لقسم رياض الأطفال حيث شارك التّلامذة بزراعتها ليتم استثمارها لاحقا في تحقيق الأهداف التّعليمية المقررة لهذا القسم، ولقد أطلق التّلامذة على هذه الشجرة اسم بقية الله حيث سيتم توزيع ثمارها عن أرواح الشّهداء الأبرار...

كما وقامت الإدارة بتقديم رسالة شكر للوفد على لفتتهم الكريمة وصندوق من الملابس تم التبرع به ليتم بيع محتوياته والاستفادة بثمنها لمساعدة الفقراء مساهمة منها في مشروعهم الخيري...

ها قد نفضت المدارس الغبار عن المقاعد وقد شرعت أبوابها على مصرعيها معلنة صمودها كصمود الشّجر في مهب رياح الخريف... وها هي أصوات أطفالنا في أصداء المكان تتجدد..  فيسطع قسم الرّوضات في مدارس المهدي (ع) الأحمديّة  بأنشطته المميزة واللاصفية.. وكان للأطفال ما يستحقون بعد هجران طويل للطبيعة، رحلة إلى حديقة النّبي حزقيل (ع) في بلدة بلاط للتعرف إلى مظاهر فصل الخريف.. فاستمتعوا بنسمات الهواء العليل وجمعوا ما تناثر على الأرض من أوراق صفراء وصنعوا بها تيجان وقلادة فتمازج عبيرهم مع عبير الأرض ولونها، ولعبوا في أرجاء الحديقة... بعدها زاروا مقام النّبي حزقيل (ع) وقرأوا الفاتحة بالقرب من ضريحه الشّريف واختتموا النّشاط بأناشيد رنانة صدحت في أرجاء المكان وكان مسك الختام تعطير الأفواه بشذى دعاء الحجة.