اسعوا وكبروا، طوفوا ولبوا، فهو فجر الانتصارات أشرق من عبق المجاهدين، من دماء الشهداء، عذابات الأسرى، من أنين الجرحى، فهم كعبة الأحرار يلتمسون بها العزّة والكرامة والفخر لأنّ مقاومتنا لم ولن تترك أسراها، لم ولن تتخلى عن شبر من أرضها، لم ولن تضيّع قطرة دمٍ سقطت.

بمناسبة ذكرى الانتصار، عيد المقاومة والتّحرير تمّ تنفيذ مهرجان صغير في معتقل الخيام للتّلامذة من الصّفّ الأوّل حتّى الصّفّ التّاسع حيث أنشدوا الأناشيد الثّورية، واستمعوا من الأسير  الحاج أحمد يحيا السرد لبعض من معاناتهم في الأسر، كما وأُلقيت كلمة من قبل التّلميذة ميرنا ناصر ثم قاموا بجولة بالباصات في بلدة الخيام ابتهاجًا بالمناسبة وشارك أولياء الأمر بالاحتفال فمنهم من رش الأرز والورود على الموكب ومنهم من واكب مسيرتنا السيارة، ومنهم من انتظر وصولنا إلى المعتقل.

حملة مهدي(ع) هي الأيادي البيضاء تمتدّ لتبلسم بعض الجراح، أيادٍ تعوّدت العطاء عملاً بالآية الكريمة:" لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا ممّا تحبون"

لذا أحضر تلامذة مدارس المهدي (ع) الأحمدية بعض المواد الغذائية من منازلهم ابتداءً من الخامس عشر من شعبان بمناسبة ولادة الإمام المهدي (ع) وأطلقت الحملة باسمه الشريف والتي لاقت استجابة كبيرة من أولياء الأمور وذلك للوقوف إلى جانب بعض العائلات المتعففة. ثم جُمّعت هذه المواد وعُلّبت ووُزّعت في ٣٥ حصة غذائية ... جعل الله عطاءاتكم في ميزان أعمالكم

أعمالي الصالحة أيام شهر رمضان المبارك خلال الأسبوع الثّاني

بمناسبة الشهر الكريم تمّ وضع روزنامة في مدارس المهديّ (ع) الأحمديّة للحلقة الثّانية بعنوان أعمالي الصالحة أيام شهر رمضان المبارك حيث يفتح كلّ يوم نجمة ليقوموا بالتركيز على العمل المطلوب تحتها ثم يرسلون الصور والفيديوهات فتنوعت أعمالهم في الأسبوع الثّاني بين الاستماع وقراءة دعاء الافتتاح، دعاء المجير، دعاء كميل، التّسبيح، برّ الوالدين، الاحتفال بولادة الإمام الحسن(ع)...

عملكم فيه مقبول...

بمناسبة شهر رمضان المبارك  تمّ وضع روزنامة في مدارس المهديّ(ع) الأحمديّة للحلقة الثّانية بعنوان أعمالي الصالحة أيام شهر رمضان المبارك حيث يفتح التلامذة كلّ يوم نجمة ليقوموا بالتركيز على العمل المطلوب تحتها ثم يرسلون الصور والفيديوهات وبناء عليه تنوعت أعمالهم في الأسبوع الأول بين الصلاة والدعاء وقراءة القرآن والمساعدة في تحضير الإفطار والعطف على الصّغير وعلى الشّيخ الكبير...

تطبيقًا لهذا الدّرس أحبّت معلّمتيّ اللّغة العربيّة أن يعيش صفّي الثّاني أ وب في مدارس المهديّ(ع) الأحمديّة أجواء السّهرة فارتدى البعض لباسًا تنكّريًّا ولعبوا مع بعضهم البعض واحتسوا الشّاي وفقوا البزر واستمعوا إلى أحاديث وقصص الجدّ والجدّة.

محراب الصلاة

يا صلاتي ، أنت روحي وحياتي.

لتعويد المكلّفات في مدارس المهدي(ع) الأحمديّة الصّلاة بحبّ ولسيرهم على نهج سيّدتهم فاطمة الزّهراء (ع) تمّ إعطاء كل فتاة مكلّفة مواد لتشكيل محراب  خاص بها في المنزل .