استشهاد السيد هادي نصرالله

شهداؤنا كلّ أمجادنا

بمناسبة استشهاد السيد هادي نصرالله تمّت مشاهدة فيديو يتكلّم فيه أخ أو أخت الشهيد عن السيد هادي وعن وقع الخبر عليهم وعلى سيد المقاومة، وذلك من قبل الحلقة الثالثة في مدارس المهدي (ع) الأحمدية.

أربعين الإمام الحسين (ع)

يطوف القلب حول مرقده ، فيلامس النبض ذلك المقام الذي ضم صدرك من ثمّ نحرك فتتأجّج الجراح صارخة، آه يا حسين، آه يا حسين.

بمناسبة أربعين الإمام الحسين (ع) تمّ تنفيذ مسيرة لتلامذة الحلقتين الثّانية والثّالثة في مدارس المهدي(ع) الأحمديّة جابت الشّوارع في بلدة الأحمديّة  وغاصت بحاملين الرّايات معتمرين العصبات  والملبّين إمامهم بأصواتهم وأفئدتهم   وانتهت المسيرة بوقفة تم فيها ترديد الصّرخات واختتموها بمقطع من "سلام يا مهدي" ومقطع من أنشودة "من أنت يا حسين"

دخول تلامذة الصّفّ التّاسع

له رونقٌ خاص، مفعمٌ بالنّشاط والأمل بعامٍ دراسيٍّ نهايته سعيدة بإذن الله

بمناسبة دخول تلامذة الصّفّ التّاسع في مدارس المهديّ (ع) الأحمديّة تمّ تنفيذ نشاط استقبالي لهم حيث بحثوا في بعض الصّفوف عن أوراق دوّن عليها عددٌ من الأسئلة ولدى معرفة الإجابة انتقلوا من صفٍّ إلى آخر حتّى وصلوا في النهاية إلى غرفة الطعام فوجدوا الفطور مخضّر لهم حيث تناولوه مع معلميهم بفرح وسرور...

تفتحت الأزهار واخضرت المروج، وأينعت الثمار مع ذكرى التحرير في شهر أيار، فتجهز أطفال الرّوضات في مدارس المهدي (ع) الأحمديّة إلى رحلة ترفيهية تعليمية إلى أحضان الطّبيعة فحطوا الرحال في حديقة " الشهيد القائد سليماني" ليحتفلوا بالربيع وذكرى التّحرير، فتعرفوا إلى مظاهر فصل الرّبيع ولعبوا وجالوا  في أرجاء الحديقة بين الورود الجميلة ليشموا رائحة الحرية من عطر المجاهدين..بعدها نفذوا نشاط فني للربيع و زينوا عبارة (25 أيار عيد المق ا و م ة والتّحرير) بالورود الجميلة المتناثرة في الحديقة وتناولوا سلطة الفتوش الشّهية واختتموا النشاط بالاستماع للأناشيد الثّورية وقراءة دعاء الحجة.. فكل نصر مزهر في قلوبنا إن شاء الله .

يوم المئة، هي مئة حبّة خضراء، تلمع عطاءً وجدًّا واجتهادًا، نضارتها تحكي مئة يوم تعليمي للصّف الأول في مدارس المهدي(ع) الأحمدية حيث تعبوا وكدّوا حتى وصلوا إلى هذا اليوم الرائع الذي انتظروه بفارغ الصبر فنفذوا أنشطة منزلية عبّرت عن المئة وأنشطة صفية متنوعة كما ولعبوا وصفقوا وقفزوا في الملعب بما يعادل مجموع المئة فكان يومًا رائعًا لا يُنسى.أحبتنا كل عام وأنتم بخير

انتصار الدم على السيف

صحيح أن التحرير ليس  وليد اليوم بل منذ 22 سنة.. وصحيح أن أطفالنا لم يكونوا حاضرين، ولكن نحن الكبار الذين عايشنا هذا التحرير علينا أن نحدث صغارنا بهذا النصر ونحاول أن نعيد رسم أجمل اللحظات من انتصار الدم على السيف. فكان لا بد لأطفال الروضات في مدارس المهدي(ع) الأحمدية الا أن يمثلوا واقعة اقتحام بوابة الاحتلال في القنطرة، وبعدها اقتحام معتقل الخيام وتحرير رفاقهم الأسرى.

فعدوا العدة، وارتدوا ملابس الفلاحين والشيوخ والنساء والأطفال وحملوا الشعارات الحسينية وعصا الفلاحين والاعلام. وبعد سماع صوت التكبير من المساجد علت اصوات التكبير والتهليل والتلبية واقتحموا البوابات وساروا مسيرة العز وحرروا المعتقلين الصغار على وقع الأناشيد الثورية. وكان اللقاء بين الأهل والمعتقلين على أحر من الجمر.