"ما تركتك ..يا حسين"

إيمانا منها أهمية الأنشطة العاشورائية بتوطيد علاقة الأطفال بأهل البيت (ع) وربط واقعنا اليومي بكربلاء ودروسها نظمت إدارة الحلقة الأولى في ثانوية المهدي(ع) شاهد عبر الأنشطة العامة وبالتعاون مع فوج السبدة نرجس (ع) في كشاف الإمام المهدي(ع) لتلامذتها البالغ عددهم (700) تلميذا بانوراما عاشورائية تضمنت زوايا عديدة كالرسم والتلوين ، الكتابة على الوجه عبارات عاشورئية وطباعة البصمة العاشورائية على عبارة "ما تركتك ..يا حسين" لإعلان العهد والولاء للإمام الحسين(ع) بالإضافة إلى زاوية القصة حيث قامت بدور الحكواتي العاشورائي الأخت سحر شحادي التي روت قصص أبرز الشخصيات العاشورائية بأسلوب شيق ومؤثر واختتم النشاط بتوزيع رايات تحمل عبارة " ما تركتك.. يا حسين" واللطم على الصدور وذلك طوال ثلاث أيام.

ها هو الحسين يحب الصلاة وتلاوة القرآن

وهاهم أصحابه أحيوا ليلة عاشوراء ولهم دوي كدوي النحل

بين مصل وبين قاريء للقرآن

والحسين عليه السلام يصفهم وهم بعدُ لم يقتلوا

(لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي)

تأسياً بصلاة الإمام الحسين(ع) ظهر يوم العاشر من محرم أقامت ثانوية المهدي (ع) شاهد صلاة الجماعة تأسيا بالإمام الحسين(ع) يوم العاشر من محرم الحرام بإمامة السيد محمد الحسيني وبحضور تلامذة الحلقتين الثالثة والرابعة وعددهم (925)تلميذا حيث ألقى كلمة يتحدث بها عن أهمية إقامة الصلاة حتى في أصعب اللحظات وبعدها  قراءة زيارة وارث ودعاء الحجة (ع) واختتم النشاط بلطمية حسينية.

أحيا تلامذة مدارس المهديّ (ع) ذكرى العاشر من المحرّم بسلسلة أنشطة مواساةً لآل بيت رسول الله (ص)؛ فنظّمت مدرسة المهديّ (ع) مجمع الشهيد بجيجي-مشغرة مسيرة حسينيّة لكادرها وتلامذتها جابت شوارع سحمر وصولًا إلى الساحة العامّة، رافعين فيها الرايات والشعارات الحسينيّة، هاتفين بصرخات التلبية والفداء للحسين الشهيد الذي ضحّى حفاظًا على كيان الدين الحنيف.

أمّا في مدرسة المهديّ (ع)-البزّاليّة، فخرج التلامذة بمسيرة أطلقوا عليها "موكب الطفل الرضيع" حاملين مجسّم الطفل الرضيع والرايات الحسينيّة، وحمل أبناء الشهداء صور آبائهم. هذا، وأقيمت مأدبة لهم على حبّ الإمام الحسين (ع).

ونظّمت مدرسة المهديّ (ع)-شمسطار مسيرة ومجلس عزاء حسينيّ للتلامذة في مسجد رأس الإمام الحسين (ع) في بعلبك في جوّ من الحزن والأسى.

وفي مدرسة المهديّ(ع)-النبيّ شيث وثانويّة المهديّ (ع)-الغازيّة أقيمت المجالس الحسينيّة وحلقات اللّطم للتلامذة.

انهم فتية احبوا الحسين(ع) وذابوا في حبه وحب آله فترجموا حبهم بالولاء للحسين(ع) فخرجوا في موكبهم الذي سمى باسم الطفل الرضيع. انهم تلامذة الحلقة الاولى من مدارس المهدي(ع) البزالية. والذين انطلقوا بمسيرة حسينية تقدمها مجسم لمهد الطفل الرضيع وانتظم التلامذة في مجموعات منها ابناء الشهداء الذين حملوا صور ابائهم، واخرى لحملة الرايات والشعارات الكربلائية وبعضهم انضم الى حلقات اللطم. وجابت المسيرة ملاعب المدرسة تعلوها الصيحات العاشورائية وصولاً الى قاعة المدرسة حيث تناول الاطفال الطعام حباً بآل البيت(ع) في مأدبة الامام الحسين(ع) التي اعدت بمشاركة التلامذة.

احيت مدارس المهدي(ع) البزالية اليوم التاسع من محرم بمجلسي عزاء اقيما لتلامذة الحلقتين الثانية والثالثة. المجالس التي كان عنوانها علي الاكبر(ع) حملت معاني البر بالوالدين والصبر والشجاعة التي تجسدت في علي الاكبر وجهاده في يوم عاشوراء،واختتمت المجالس بلطمية حسينية وزيارة الامام الحسين(ع) ودعاء الحجة (عج).

مدرسة المهدي(ع) شمسطار تنفذ سلسلة من الانشطة المتنوعة في اليوم التاسع من المحرم توزعت على الشكل الأتي:

مسيرات حسينية، رفع الشعارات لأطفال اليمين، رفع الاعلام، مجلس عزاء حسيني، صلاة جماعة تأسيا بآخر صلاة للامام الحسين(ع)، عرض أفلام، لطميات وصرخات حسينية ولائية للمضي على نفس النهج، توزيع الضيافة على حب الامام الحسين(ع)وغيرها من الانشطة وسط أجواء من الحزن والأسى وتجديد البيعة.