لم تعد كربلاء محطة للعزاء والحزن فقط، ولم يعد الامام الحسين(ع) ملهما للثوار والاحرار. بل الحسين(ع) هو ملهم المبدعين. وها هم تلامذة مدارس المهدي (ع) البزالية يبدعون بحب الحسين(ع). ففي .اليوم الثالث من أيام عاشوراء فاض الحب بتلامذة عشق الحسين(ع) فحولوه ابداع في المجسمات التي صنعوها من وحي كربلاء وذكرى عاشوراء

مدارس المهديّ (ع) ترفع رايات الإمام الحسين (ع) على صروحها

إيذاناً ببدء موسم الحزن على سبط رسول الله (ص)

   تحت شعار "صبر ونصر" اكتملت التحضيرات لاستقبال شهر محرّم الحرام؛ فكما في كلّ عام تُحيي المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ^(ع) مراسم عاشوراء في مدارسها وثانويّاتها كافّة. فاتّشحت المدارس بالسواد، ورفعت الرايات واللافتات الموسومة بشعار "صبر ونصر" على الصروح إيذانًا ببدء موسم الحزن على سبط رسول الله^(ص). أمّا الأروقة والصفوف، فقد عادت إلى كربلاء بأرواح تلامذتها الذين ارتدوا السواد إيذانًا ببدء البرامج والأنشطة العاشورائيّة.

   ففي مدرستي المهديّ^(ع) عين المزراب وصور، خفقت راية الإمام الحسين^(ع) ضمن مراسم أُقيمت لرفعها على صرح المدرسة بحضور الكادر الإداري والتعليمي والتلامذة. بدأت البرامج بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثمّ رُفعت راية الإمام الحسين^(ع)، وأقيمت حلقات اللّطم واختُتم النشاط بزيارة أبي عبد الله الحسين^(ع).

وفي مدرستي المهديّ^(ع) قمّوبعلبك، نُظّمت المجالس العاشورائيّة للتلامذة وتلتها حلقات اللّطم.

أقامت مدرسة المهدي (ع) القطراني ورشة تحضيرية للجنة الأنشطة العاشورائية، تناولت ماهية الاحياء العاشورائي للناشئة وأهدافه، أنشطة ومحاور العمل العاشورائي في المدرسة على صعيد الحلقتين الاولى والثانية.

   ويهلّ هلال المحرّم، وتعود عاشوراء عابقة بأريج التضحية والفداء، معلنة انتصار الدم على السيف، والحقّ على الباطل.

إحياء لذكرى شهادة سيّد الشهداء الإمام الحسين (ع) أقامت المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهدي (ع) – الإدارة العامّة مجلس عزاء حسينيّ للعاملين فيها، وذلك في قاعة النشاطات العامّة في المؤسّسة.

عظّم الله أجوركم