المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم تقيم احتفال مباراة اللغة الفارسية باسم "الشهيد محسن حُججي"

فتح علي: "نقف اليوم كجبهة مقاومة ضدّ الظلم الذي يحل في كلّ من سوريا والعراق واليمن"

المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ^(ع) تقيم

احتفال مباراة اللّغة الفارسيّة باسم "الشهيد محسن حُججي"

برعاية وحضور سعادة سفير الجمهورية الإسلامية في بيروت السيد محمد فتح علي، أقامت المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ^(ع)-مديريّة الإشراف التربويّ، احتفال المباراة المركزيّة السابعة لوحدة اللّغة الفارسيّة "مباراة الشهيد محسن حججي".

أقيم الحفل في قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر^(قده) في ثانويّة المهديّ^(ع) الحدث بحضور كلٍّ من سعادة السفير الإيراني السيد محمد فتح علي، المستشار الثقافي الإيراني الأستاذ محمد مهدي شريعت مدار، وعضو المجلس السياسيّ في حزب الله الحاج أبو علي الديراني ووفد من السفارة الإيرانية، وعدد من الفعاليات التربويّة والحزبيّة ورئيس جمعيّة المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ^(ع) د. حسين يوسف، وأعضاء مجلس الإدارة، ومديري المدارس وحشد من التلامذة.

افتُتح الحفل بآيات بيّنات من الذكر الحكيم، تلاه تقرير مصوّر بعنوان "عشرة الفجر" يلقي الضوء على تجربة اللّغة الفارسيّة في المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم بعد عقد من الزمن.

بعدها كانت كلمة لرئيس جمعيّة المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ^(ع) د. حسين يوسف، بارك خلالها إشراق الأنوار الشعبانيّة وقال: "إنّ المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم بعد 25 عام تنمو وتزدهر وتتقدم وتزداد تألّقًا." 

وأضاف: "إنّ مشروع تعليم اللّغة الفارسيّة الذي أطلق قبل عقد من الزمن استمرّ رغم كلّ التحديات والصعاب بفضل رعاية المستشاريّة الثقافيّة للجمهوريّة الإسلاميّة سيّما في مراحله التأسيسيّة فضلاً عن العمل الدؤوب لكادر وحدة اللّغة الفارسيّة في المؤسّسة."

وقال: "إنّ تعليم اللّغة الفارسيّة يعطي فرصة التواصل والاحتكاك بالإرث العميق الذي تختزنه هذه اللغة، ويعطي فرصة الاستفادة من نموذج حضاريّ راقٍ يختزن أنشط الورش الإنسانيّة المعاصرة في مجالات الفكر الأصيل والعلم النافع والحضارة الراقية، وهذا ما يميّز مشروعنا".

وتوجّه ختامًا بالشكر للكادر الإداريّ والتربويّ ولسعادة المستشار الثقافيّ على رعايته لعمل وحدة اللّغة الفارسيّة والتلامذة الذين اختاروا أن يتعلّموا هذه اللّغة."

تلا ذلك كلمة لراعي الحفل سعادة السفير توجّه فيها بداية بالتهنئة والتبريك بالأعياد المجيدة، وتوجّه للتلامذة مُعرِبًا عن شعوره بالعزة والفخر عندما يرى تلامذة مدارس المهديّ^(ع) يتعلّمون اللّغة الفارسيّة، وأشار إلى قول سماحة السيد القائد (حفظه الله) بأنّه يجب أن تبذل كلّ الجهود لكي تصبح اللّغة الفارسيّة لغة العلم.

وأضاف قائلاً: "نقف اليوم كجبهة مقاومة ضدّ الظلم الذي يحل في كلّ من سوريا والعراق واليمن"، وأضاف: "نقف اليوم مع المقاومة التي بإمكانها أوّلاً أن تواجه العدوّ الصهيونيّ والمجموعات التكفيريّة، وأن تطرح ثانيًا مشروع تأسيس الدولة وتأسيس الحكومة." وقال: "إنّ هذا النهج مازال جهادًا نافذًا ويقدّم الشهداء البررة مثل الشهداء القادة والشهيد محسن حججي، وعلينا أن نقدّر هذا النهج وهذا الطريق."

هذا وأثنى "فتح علي" على الجهود الطيّبة المبذولة في سبيل إنجاح هذه المباراة متمنّيًا كلّ التوفيق للتلامذة الأعزاء.

وختم سعادة السفير كلمته متوجّهًا بالشكر الجزيل للمؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم.

وفي الختام تمّ توزيع الجوائز على الفائزين في المباراة، وهي عبارة عن رحلة مجانيّة إلى الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة للّذين حازوا على المرتبتين الأولى والثانية.