تكريم أبناء الشّهداء
هذا الشّبل من ذاك الأسد ... مقولة سمعنا عنها الكثير، ومَنْ أكثر تجسيدًا لها من أبناء أولئك الضّاغطين على الزّناد، المضحّين، الباذلين دماءهم لإحياء أمّة... تركوا عائلات وأطفال، أطفال أصبحوا شبابًا وشابات، أولاد أصبحوا نِعم الخلف لخير سلف، ساروا على خطاهم وأكملوا مسيرتهم، أولئك بدأوا وهؤلاء أكملوا.
كان لمدارس المهدي الأحمديّة وقفة مع خلفٍ صالح لسلفٍ أصلح حيث قدّم الأستاذ هادي الشّيخ علي كلمة من وحي المناسبة تحدّث فيها عن والده الّذي تركه وهو طفل في السّادسة من العمر وكيف تابع خطّه ونهجه مجدّدًا الوعد والعهد ومؤدّيًا القسم ثمّ تمّ تكريم أبناء الشّهداء في المدرسة أساتذة وتلامذة .