وعادت كربلاء وعادت ذكرى الحسين(ع) مع بداية شهر محرم الحرام، فعبق أريجُ الشهادة، وفاح عطرُ الانتصار المخضّب بالدم، لتبقى أرضُ الطفّ مدرسة الأجيال، وثورةُ الحسين عنوانَ الوفاء والإباء.
مع بداية شهر الحزن، شهر الحسين(ع)، اتّشحت صروحُ مدارس المهدي(ع) بالسواد، وعُلّقت لافتاتُ العزاء، ورُفعت على المباني راياتُ الإمام الحسين(ع)، وتنوّعت النشاطات الإحيائيّة في المدارس، فنُظّمت مجالسُ العزاء وحلقاتُ اللطم للمراحل التعليمية كافة، كما أقيمت المسرحيّات ومرسمٌ عاشورائيّ يحاكي واقعة كربلاء، وتمّ عرضُ بعض الأفلام للحلقتين الأولى والثانية عن كربلاء.