اسعوا وكبروا، طوفوا ولبوا، فهو فجر الانتصارات أشرق من عبق المجاهدين، من دماء الشهداء، عذابات الأسرى، من أنين الجرحى، فهم كعبة الأحرار يلتمسون بها العزّة والكرامة والفخر لأنّ مقاومتنا لم ولن تترك أسراها، لم ولن تتخلى عن شبر من أرضها، لم ولن تضيّع قطرة دمٍ سقطت.
بمناسبة ذكرى الانتصار، عيد المقاومة والتّحرير تمّ تنفيذ مهرجان صغير في معتقل الخيام للتّلامذة من الصّفّ الأوّل حتّى الصّفّ التّاسع حيث أنشدوا الأناشيد الثّورية، واستمعوا من الأسير الحاج أحمد يحيا السرد لبعض من معاناتهم في الأسر، كما وأُلقيت كلمة من قبل التّلميذة ميرنا ناصر ثم قاموا بجولة بالباصات في بلدة الخيام ابتهاجًا بالمناسبة وشارك أولياء الأمر بالاحتفال فمنهم من رش الأرز والورود على الموكب ومنهم من واكب مسيرتنا السيارة، ومنهم من انتظر وصولنا إلى المعتقل.