إلى متى هذا الصمت ؟!
حَنَّى أكُفَّ المَوتِ مِن دَمِهِ اليَمَنْ
إذ قَدَّمَ الأعرَابُ للطِفلِ الكَفَنْ
يا خَزْيَ أُمَّتِنَا وَيا عُرْيَ الوَفَا
خَلَعَ الضَّمِيرُ رِدَاءَهُ يَومَ المِحَنْ
باتَ الطَّحِينُ سَوَادَ لَيلٍ دَامِسٍ
وَالخُبزُ حُلمُ التَّائقِينَ إلى الوَطَنْ
يا وَيلَنَا إنْ صَاحَ مَهدِينَا بِنَا
ذِي نُصرَةُ المَظلُومِ مِنْ حَربِ الفِتَنْ ؟!
أوْ جاءَ يَسألُنَا جَوَابًا مِنْ فَمٍ
جَفَّتْ مِيَاهُ الحَقِّ فِيهِ بِلا شَجَنْ
يا سَوأَةَ المُتَآمِرِينَ وَجورَهُمْ
لمْ يَكفِكُمْ وَجَعُ التُّرَابِ وَمَنْ حَضَنْ
تَأتِي عَدَالةُ رَبِّنَا وَوَعِيدُهُ
لا تَفرَحُوا يُقضَى الحُسَابُ مَعَ الزَمَنْ
#أسبوع_التضامن_مع_أطفال_اليمن
#أنقذوا_أطفال_اليمن
بقلم الشاعرة الأخت ديانا فحص - منسقة اللغة الفرنسية في ثانوية المهدي (ع) الشرقية.