علاء...تقلّد عشق الحسين فكان للمجاهدين ريادة
وسرتبطولاته إلى حين رفع إلى السما متوّجا بالشّهادة
أنتم فخرتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا أيّها الشّهداء القادة
لقد عبّر تلامذة مدارس المهدي(ع) الأحمديّة عن انتمائهم وتأييدهم لمدرسة الإمام الحسين(ع) الّتي خرّجت وتخرّج شهداء موالين وذلك عبر جمع معلومات وتدوينها عن القائد الحاج علاء الّذي استشهد بعد سيرة طويلة من البطولات الميدانية معلنين إعجابهم بهذه الشّخصيّات الصّادقة المقدامة وأهدوا السورة المباركة الفاتحة لروحه الطاهرة وودّعوه بدعاء " بأمان الله يا شهيد الله، بأمان الله يا حبيب الله.
للتعرّف على حاجة النباتات من السوائل نفذ صف الثالث في مدارس المهدي(ع) الأحمديّة تجربة وقاموا بريّ أربع نباتات متماثلة بأربع أنواع مختلفة من السوائل: الماء، الماء مع الزيت، الماء مع الخل، الماء مع وسائل التنظيف وراقبوا النتائج مدّة 14 يومًا.
كلام، أشعار، شعارات، تلبيات، نداءات، عبرة وعبرات، لطم صدور حسرات، خواطر عبّر من خلالها بعض التلامذة الحسينيين والتّلميذات والمعلّمات الزّينبيات في مدارس المهدي(ع) الأحمديّة عن مشاعرهم المتوقّدة داخل صدورهم المفعمة حبًا وحماسًا اتجاه واقعة الطّفّ وما وفّوها حقّها ولن توفّى لكنّهم عاهدوا الأبطال بأنّهم سيبقون الشّعلة التي تنير دروبهم دومًا.
حبًّا بالحسين(ع) واشراكًا لعامّة النّاس بالمصيبة الأليمّة تمّت إقامة حاجز محبّة الإمام(ع) من قبل تلامذة صفّ الرّابع (الفتية) في مدارس المهدي(ع) الأحمديّة بالتّعاون مع ولي من أولياء الأمر وتمّ توزيع الضّيافة والقهوة والمياه وأوراق التّعزية على السّيارات المارّة على طريق البقاع الغربي الأحمديّة.
ولأنّ الإنسانيّة والرّحمة عليها أن تحكم العالم فقد علا صوت تلامذة مدارس المهدي(ع) الأحمديّة تضامنًا مع أطفال اليمن الّذين ارتقوا شهداء دون ذنب في أيّام عاشوراء فتضاعف الحزن والألم والبكاء، واستنكروا هذا العدوان الغاشم من آل سعود وعبّروا بالصّيحات "لبيك يا يمن" وبرفع الأعلام وشعارات "كلنا يمن" بالإضافة إلى رسم علم اليمن على وجنات التلامذة في قسم الروضات والحلقة الأولى، كما قام التّلامذة بالتّبرع المالي لمدّة أسبوع لأطفال اليمن الجرحى.... صبرًا ونصرًا بإذنه تعالى أيّها اليمن المقاوم.
تعبيراً عن المشاعر المفعمة حزنًا لمصاب أبي عبدالله الحسين(ع) أقامت مدارس المهدي(ع) الأحمديّة مجلس عزاء حسيني للفتيات في الحلقة الثّانية والثّالثة قرأته إحدى التّلميذات وختم بلطمية من قبل تلميذة ثانية والفتية قاموا بحلقات لطم في ملعب المدرسة حيث أنشد اللّطميات أمام التلامذة تلميذين من الحلقة الثّالثة.
لا أحداث |