رفيع كمثل الطير يخفق قلبه ... فما رحموا الطفل الرضيع ولا برّوا ... سقوه دماً من طعنة في وريده .. فخرّ ذبيحاً لا وريد ولا نحر ...
رضيع غدا نار مصابه جرحاً ينزف في القلوب .. أطفأت لوعته شموع أضاءتها تلامذة الصف الأول الأساسي في ثانوية المهدي(ع)- الغازية حول مهد الطفل الرضيع الذي توسّط القاعة التي أقيمت فيها مراسم الطفل الرضيع السنوية ... فبعد أن استمعوا من الدمى قصّة الطفل البطل .. لطموا الصدور.. ثمّ توجّهوا الى الوليمة التي أعدّت لهم عن روح أبي عبد الله الحسين(ع) .