نشاط ارشادي تربوي.

1- تعزيز مهارات الذاكرة والذكاء 

 من ضمن تفعيل وتعزيز مهارات الدرس تم تنفيذ ورشة مع متعلمات الصف السادس وتدريبهم على تنفيذ مهارات الذاكرة والتركيز والانتباه وتنمية الذكاء اللغوي والبصري والحركي وتتكاتف المهارات اللغوية مثل التحدث والاستماع والمطالعة والكتابة والتفكير لتنمية الذكاء اللغوي لدى التلامذة، لكنهم يظلون متفاوتين في درجته.

2- الذكاء البصري.

  تعتبر رؤية الأشياء الباعث الأول للتفكير، ويترتب عليها قدرة الطفل على فهم العالم الخارجي إذا كانت المعطيات المتوفرة لديه سليمة. وبناء عليه فإن الثقافة الواسعة تمكن الشخص من توظيف الذكاء البصري من أجل فهم ما يراه، وبالتالي التعامل مع القضية المطروحة بوعي وحكمة، ومن هنا جاء توظيف الصور والمجسمات والألعاب في تنمية التفكير لدى الأطفال.

3- الذكاء الحركي.

  وهو قدرة الطفل على ضبط حركاته أثناء العمل لتحقيق الأهداف المرسومة له، واكتساب المهارات اللازمة لنموه وتطوره مثل: الكتابة، والرسم، والتركيب، والقص، والرمي والتوازن، والقراءة الجهرية المعبرة، وغير ذلك. وتتناسب قدرة الطفل على إتقان هذه المهارات، وتحقيق هذه الأهداف النفس حركية مع العمر العقلي للطفل، إذ أن تنفيذها يتطلب قدرة على التذكر، وعلى تقليد المعلمة فيما تقوم به من أعمال وحركات.

زيارة الى قلعة بعلبك

    تعتبر مدينة بعلبك من أهم المدن السياحية في لبنان وفي الشرق، فهي إحدى المدن التاريخية الأهم في لبنان. تعتبر الهياكل الموجودة في بعلبك من أكثر الهياكل التي تعود إلى العصر القديم شهرة. الموقع الأثري هو الشاهد الأساسي على قوة وثروة وعظمة الإمبراطورية الرومانية.

على مسافة قصيرة من القلعة تقع مجموعة من المعالم السياحية الإسلامية، التي بنتها الحضارات العربية المتعاقبة على المدينة. العديد من المنازل العثمانية الجميلة تمنح المدينة جانب معماري مثير للاهتمام. تجمع بعلبك بين المناظر الطبيعية الخلابة والتقاليد المختلفة والفنادق التاريخية الجميلة. تمّ إنشاء بعض الفنادق الحديثة في السنوات القليلة الماضية.

والتي تعكس تكيّف المدينة مع الحداثة وعن المقامات الدينية فإن مقام السيدة خولة في بعلبك، ليس كغيره من المقامات، حيث يعتبر جزءا أساسيا من السياحة الدينية في المنطقة، ويعتبر المكان محجاً للزوار من كافة المناطق اللبنانية، حيث يصلون ويتضرعون إلى الله وليس للأضرحة وقد ذاع صيت المقام وكرامة صاحبته التي كانت ضمن ركب السبايا إلى الأمصار العربية والإسلامية. فصرتَ تجد القاصدين لزيارتها من سوريا وإيران ودول الخليج والدول الإسلامية.

فقد نظمت ثانوية المهدي ع بعلبك رحلة الى قلعة بعلبك لصفي السابع والثامن الفرنسي  للتعرف على الآثار الموجودة والتراث اللبناني  الاصيل.

 ضمن الانشطة الدينيية اللا صفية نظمت ثانوية المهدي (ع) بعلبك لتلامذة الصفوف التثانوية زيارة الى مقام السيدة صفية(ع) في حوش تلصفية حيث تعرفت الفتيات على هذا المقام والاحداث التي مرت بها بنات الرسالة في رحلة السبي انتهاء بشهادة السيدة صفية (ع) وقد قرأ الاستاذ حسين عبد الساتر زيارة آل يس ومجلس عزاء رسول الله محمد(ص) .

 في ذكرى رحيل  رسول الله (ص)، أقامت ثانوية المهدي (ع) بعلبك مجلس عزاء مركزي لمتعلمي الثالث والرابع والخامس الاساسي في قاعة الثانوية وذلك بالتعاون مع كشاف الامام المهدي ع حيث تحدث القارئ القائد حسنين المصري عن صفات وأخلاق وعبادة رسول الله (ص) وتلى المجلس وفاته بجو من التأثر والحزن. وقد افسح المجال امام المتعلمين للتعبير عن خواطرهم ومحبتهم لرسول الله (ص) عبر المنبر الحر.

وفي قسم الروضات سردت المعلمة قصة رحيل رسول عبر مسرح الدمى مواسين بذلك السيدة فاطمة الزهراء (ع) وامير المؤمنين(ع) والحسن والحسين (ع) وبعد انتهاء القصة وتوجهوا الى القبلة وزاروا رسول الله (ص).

 في ذكرى رحيل رسول الانسانية محمد (ص) اقامت ثانوية المهدي(ع) بعلبك انشطة متنوعة  حيث حضر الصغار باللباس الأسود حزنا على نبي الرحمة محمد (ص)، وقد اقيمت  مسيرة لمتعلمي الاول والثاني الاساسي في أرجاء المدرسة هاتفين بأعلى أصواتهم "لبيك يا رسول الله".