إستقبلت ثانوية المهدي(ع) _بنت جبيل تلامذة المرحلة الثانويّة في عامها الدّراسي الجديد ٢٠١٩_٢٠٢٠/
بعد أن تعرّف التلامذة على صفوفهم وبعد ثلاث حصص تعليميّة شارك الجميع بنشاط عاشورائي استُهلَّ بآياتٍ بيّنات من القرآن الكريم مع التلميذ خليل السيّد. ولأنّ عاشوراء مدرسة الأحرار ومنبع المجاهدين كان لا بدَّ من لقاء مع الجريح والأسير المحرّر الأخ موسى كوراني(كرار) الذي تحدّث عن التّضحيات التي قدّمها ويقدّمها المجاهدون في سبيل الحفاظ على مدرسة ونهج أهل البيت (ع) وعن دور المتعلّمين ثقافيّاً وأخلاقيّاً وعلميّاً في الحفاظ على دماء الشّهداء واستكمال مسيرتهم. وتقديراً للتّضحيات وعرفاناً للجميل تمّ تقديم درع تذكاري للأسير المحرّر باسم الثانويّة.
وإلى كربلاء توجّه الجميع بقلوبهم واستمعوا للسّيرة الحسينية مع القارئ الشّيخ موسى حسن. وختاماً أقيمت الصلاة جماعة.

وطوى العام آخر صفحاته وبين دفتيه كان لنا مسيرة جهد وتعب، نشاط وحيوية، وتكلّل بالتّألق والحصاد المبارك.
وأسدل ستار الوداع بحفل لبراعم تنشأ على نهج المهدي، وتخرج دفعة من أطفاله إلى المسرح الأوسع والعالم الأكبر لإكمال المسيرة..
اختتم قسم الروضات في ثانوية المهدي (ع) بنت جبيل أنشطة العام بحفل ختامي تضمن فقرات متعددة لبراعمه وفراشاته.... ثم كان الأهالي على موعد مع تخرج ابنائهم من الروضة الثالثة بفقرة خاصة في التخرج قدمها بعض التلاميذ ورقصوا على أنغام البراءة آخر الرقصات في حضانة عالمهم الخاص عالم الروضات.

وستظل حناجرنا تصدح، رافعة للمهدي(ع)بيرق عز يسطع مداه....
نالت التلميذة فاطمة فوعاني من صف الثامن المرتبة الأولى في الإلقاء وذلك ضمن سلسلة الأنشطة والمباريات التي نظمها المركز الثقافي في بنت جبيل بالتعاون مع البلدية في بنت جبيل .

بأنامل صغيرة، وقلوب بريئة، ومشاعر صادقة، عبّر براعمنا براعم الإمام المهدي (ع)، أطفال قسم الروضات في ثانوية الامام المهدي (ع) بنت جبيل عن حبّهم لإمامهم، وشغفهم للقاء من خلال رسومات فنيّة معبّرة وصادقة، تحاكي حلمهم الصّغير الذي ينتظرون تحقيقه بظهور إمامهم، وبنداء يا مهدي، حملوا الرّسائل، وحمّلوها الشوق والحنين، لتصل بإذن الباري إلى مسجد جمكران في إيران، آملين أن تلامس بركات الإمام (ع). 

مع كل نيسان يزهر ربيع شهادة من يكفكف دمع طفل في قانا، من يوقف سيل الدماء موكب شهداء مضى حاملا نساء وشيوخ وغلمانا وتمضى الاعوام والاعوام وتبقى ذكرى قانا شوكة في أعين صهيون ما أن دماء الشهداء ستنبت أبطالا وشجعانا وسوف تشعل فتيل نصر كان ولا زال .

في ذكرى قانا الجليل كان للحلقة الثانية وففة تضامنية حيث روت ناظرة الحلقة الاخت ملاك حجازي احداث المجزرة وأضاءت على احقاد العدو الصهيوني وكيف يجب ان نبني جيلا واعيا رافضا للاحتلال بالعلم والسلاح ورفعت صور تحاكي المناسبة واختتمت الوقفة التضامنية بقراءة السورة المباركة الفاتحة عن ارواح الشهداء

نفّذت ثانويّة المهديّ (ع)-بنت جبيل وقفة تضامنيّة مع الشعبالإيرانيّ العزيز معلنةً مشاركتها في مشروع إغاثة متضرّري سيول إيران، عبر الإفساح في المجال لمن يرغب، بالتبرّع لمساعدة المتضرّرين في الجمهوريّة الإسلاميّة.