عبرنا من بوابة الشرق نيشابور، الى موضع قدم الإمام الرضا(ع) ليردد التاريخ على مسامعنا حديث السلسلة الذهبية (لا اله الا الله حصني، ومن دخل حصني امن من عذابي)، وتجولنا في حدائقها التي عبقت بروائح اشجار الليمون وتاريخ مجد الشعراء مثل عمر الخيام وفريد الدين العطار، فقصّت نيشابور على مسامعنا قصصاً لأحرارٍ من نسل الأئمة الأطهار, كالسيد محمد المحروق حفيد الإمام الحسين(ع) والسيد ابراهيم حفيد الإمام زين العابدين(ع).