ها هم أطفال الرّوضات في مدارس المهدي(ع)الأحمديّة هبوا للمشاركة في هذا العزاء العالمي فساروا بمواكب الأحزان لاطمين الصّدور وحاملين الرّايات وخلفهم سبايا تمثل سبايا الأربعين، وجاءت التّلبية لنداء الحسين من شباب هذا العصر فمثلوا تشييع الشّهداء وحملت الفتيات صور الشّهداء بما فيهم صور أمير الاستشهاديين أحمد قصير، وأبت ابنة الشّهيد غازي ضاوي إلا أن تعزّي رقية وسكينة، وتقول قدّم والدي نفسه فداء للحسين(ع)وواسيت بيتمي أيتام الحسين(ع)، كما كان للطّفل الرّضيع موكب خاص فكأنّي بالأطفال يخاطبون الحسين (ع)فلا تحزن يا سيدي فكلنا عبدالله، وكلنا فداء لك، وبعد تلاوة زيارة عاشوراء وزّعت الهريسة عليهم على حبّ الحسين(ع)معلنين أن عاشوراء لا تقتصر على الأيّام العشر وأن كلّ هذه الأرض أصبحت كربلاء وأن الحسين تاريخ لا يموت.