المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم تشارك في الحفل الختاميّ السنويّ للمسابقة القرآنيّة

المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ (ع) تشارك في الحفل الختاميّ السنويّ  للمسابقة القرآنيّة للعام 2018-2017 م

تتويجاً للجهود التي أقامتها اللّجنة القرآنيّة في اللّقاء التنسيقيّ للمؤسّسات التربويّة الإسلاميّة، نظّم اللقاء احتفالًا مركزيًّا برعاية رئيس جمعيّة المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم -مدارس المهديّ (ع) الدكتور حسين يوسف، وذلك للتلامذة الذين شاركوا في المسابقة القرآنيّة التي أقيمت خلال العام الدراسيّ الجاري في مختلف الحلقات الدراسيّة، وجرى الاحتفال بحضور مديري مؤسّسات اللّقاء التنسيقيّ وعلماء دين وحشد من الأهالي.

افتُتح الحفل، والذي أقيم في قاعة الشهيد حسن قصير،بفقرة تعظيم القرآن الكريم من خلال نشاط فنّيّ للأطفال قدّمته مجموعة من تلامذة مدارس المهديّ (ع) وكانت تلاوة مباركة للتلميذ محمّد يعقوب من ثانويّة المهديّ (ع) –شاهد، تلاها تقديم فقرة الحفظ من خلال تلميذتين حافظتين لكامل القرآن الكريم من مدارس المهديّ (ع)، إذ وزّعت المصاحف على الحضور وطُرحت الأسئلة على الحافظتين.

وبعد ذلك كانت كلمة لمسؤول اللّجنة في اللّقاء التنسيقيّ الشيخ عبّاس حلّال، فاعتبر أنّ هذا النشاط من أهمّ الأنشطة التي تساعد على ترسيخ القيم الإيمانيّة ثمّ تقدّم بالشكر من التلامذة والأهل على مساعدتهم لأبنائهم.

في الختام، كانت كلمة لراعي الحفل رئيس جمعيّة المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف، والذي استهلّ كلمته بالتهنئة والمباركة للحضور بذكرى ولادة الإمام المهديّ (ع) وقرب حلول شهر رمضان المبارك. وأردف: "إنّ لنشاطنا اليوم معنًى خاصًّا ونكهة مميّزة؛ فمن الناحية الأولى هناك قدسيّة ومكانة خاصّة لهذا النشاط تتّصل بموضوعه، فنحن نتحدّث عن الكتاب الذي أنزله الله تعالى هدًى للنّاس وبيّنات من الهدى والفرقان... ومن الناحية الثانية يتميّز هذا الاحتفال بأنّه يأتي تتويجاً لسلسلة مميّزة من البرامج والأنشطة القرآنيّة التي ازدهرت بها مدارس مؤسّساتنا منذ بداية العام، كما الأعوام السابقة، حتّى صارت مصداقاً لبيوت تلي فيها القرآن فأضاءت لأهل السماء بأجمل ممّا تضيء النجوم لأهل الأرض".

وأشار الدكتور حسين قائلاً: "إنّ مناهج تعليم القرآن التي نتبنّى، لا تهدف إلى تمكين تلامذتنا من حفظ القرآن وتلاوته فحسب، بل تسعى إلى إيجاد مناخ قرآنيّ يساعد التلميذ على الأنس بالقرآن، والتدبّر في آياته، وربطها بآيات الوجود من حوله، والتعرّف على حقائق القرآن ومعارفه، وأخذ دروس وعبر منها يطبّقها في حياته وسلوكه، فيتخلّق المتعلّم بأخلاق القرآنّ ويسعى لجعل نمط حياته متطابقاً معه، ويشكّل هويّته الفرديّة والاجتماعيّة في ظلّ تعاليمه".

واختُتم الحفل بتوزيع الهدايا على المشاركين.