المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم تكرّم المشاركين في المشروع المتمايز للعام 2016-2017

أقامت مديريّة الإشراف التربويّ في المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم -مدارس المهديّ^(ع)حفلًا تكريميًّا للمنسّقين والمشرفين الذين شاركوا في فعاليّات المشروع المتمايز للعام 2016-2017 لمختلف للوحدات التعليميّة، وذلك في قاعة الشهيد محمد باقر الصدر في ثانوية المهديّ^(ع) الحدث.

المشروع الذي يهدف إلى تقديم أفكار وطروحات متمايزة في العمليّة التعليميّة التعلّميّة لكلّ وحدة من الوحدات، قام المشاركون من خلاله بإعداد الخطط المتوافقة مع روح المشروع وفق متطلّبات تحسين أداء وحداتهم، وطبّقوها خلال العام الدراسيّ الفائت.

الحفل الذي شارك فيه، إلى جانب رئيس جمعيّة المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ^(ع) الدكتور حسين يوسف، فريقُ مديريّة الإشراف التربويّ من مشرفين ومنسّقين ومعلّمين، انضمّ إليه مديرو المدارس التي شاركت بالمشروع وحصلت على تقديرات مميّزة.

خيرُ بداية كانت مع آيات من القرآن الكريم تلاها أحد تلامذة ثانوية المهديّ^(ع) الحدث، ثمّ وقف المحتفلون للاستماع للنشيد الوطنيّ اللبنانيّ ونشيد حزب الله، بعدها جرى عرض كلمة مقتضبة للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله يتحدّث فيها عن الحاجة إلى تمتين العلاقة مع صاحب العصر والزمان^(ع).

ثمّ كانت كلمة رئيس جمعيّة المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف عرض فيها أهمّية المشروع انطلاقًا من الحاجة إلى تبني أفكار وطروحات مفيدة وجديدة، وأضاف أنّ المشروع يتقاطع مع أهداف المؤسّسة ويخلق هويّة متميّزة واستثنائيّة حيث يتضمّن معنى السعي للتقدّم الذي أكّد على أهمّيته في إطار تطوير العمليّة التعليميّة التعلّميّة.

وانطلاقًا من موضوع الحفل، بدأ المنسّقون من مختلف المدارس بعرض مشاريعهم التي قاموا بتطبيقها خلال العام حيث تطرّقوا إلى أهدافها وخطوات تنفيذها والنتيجة النهائيّة التي حقّقتها وتمايزت بها عن الطرق التقليديّة في التعليم.

بعد عرض المشاريع، تولّى مدير الإشراف التربويّ في المؤسّسة، من خلال كلمةٍ له، إبراز أهمّية المشروع ومحوريّته في العمليّة التعليميّة التعلّميّة، وعرض لدراسة مفصّلة لنتائجه من حيث التخطيط والتنفيذ والتقويم والآفاق المستقبليّة.

وتقديرًا للجهود التي بُذلت في تطبيق فكرة المشروع المتمايز في مدارس المهديّ^(ع)، اختتم الحفل بتوزيع دروعٍ تكريميّةٍ على المشاركين فضلًا عن شهادات تنويه، تولّى رعايتها كلٌّ من مدير الإشراف التربويّ ومديرُ المدرسة المعنيّة.