في أجواء ولادة السيدة الزهراء (ع) أقامت مدارس المهدي(ع)- قم حفل تكليفها السنوي 2018-2019 حيث توجت 28 من تلميذات الصف الثالث الأساسي بتاج التكلف الإلهي خلال حفل أقيم في مجمع الإمام الصادق(ع). .

افتتح الحفل بفقرة تعظيم القرآن، ثم دخول المكلفات وتعريفهن عن أنفسهن.

- بعدها كان عرض نشيد المكلفات بعنوان "الطهر جوهرتي" من اعداد مديرية الثقافة والتربية الدينية وأداء استعراضي لثلة من المكلفات.

ثم كانت كلمة للمكلفات وكلمة للمدرسة ألقاها المرشد الديني الشيخ هاني بوسلمان.

وفي الختام كانت كلمة لراعي الحفل سماحة الشيخ معين دقيق الذي بارك للفتيات حجابهن.

واختتم الحفل بتكريم المكلفات وتوزيع الجوائز لهن وسط جو من الفرح. 

برعاية وحضور المسؤول الثقافيّ لحزب الله في المنطقة الأولى الشيخ شوقي خاتون، وفي أجواء ولادة السيّدة الزهراء(ع)، احتفلت مدارس المهديّ (ع)-عين المزراب بتكليف أكثر من 40 فتاة بلغن سنّ التكليف الشرعيّ، وذلك في مسرح بلديّة تبنين، بحضور فعّاليّات دينيّة وتربويّة وبلديّة واختياريّة وأولياء أمور المكلّفات.

افتُتح الاحتفال بمراسم تعظيم القرآن الكريم ثمّ بالنشيد الوطنيّ اللّبنانيّ ونشيد حزب الله.

وكفراشات حلّقت فوق سهل ربيعيّ، استقبل الحضور الفتيات المكلّفات مرحّبين بهنّ بالتّصفيق والصّلوات، ثمّ ألقت التّلميذة سكينة ياسين كلمة المكلّفات.

تلا استقبالَ المكلّفات عرضُ شريط مصوّر يحاكي أهمّ أنشطة المدرسة وإنجازاتها، ثمّ قدّمت الفتيات المكلّفات فقرة فنّيّة استعراضيّة بعنوان "الطّهر جوهرتي" من إعداد مديريّة الثقافة والتربية الدينيّة في المؤسّسة الإسلاميّة.

وألقى مدير المدرسة الأستاذ حسّان قصفة كلمة أضاء فيها على أهمّيّة دور المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم في إقامة مثل هذه الاحتفالات على مستوى التلامذة كافّة والتي تسهم في إحياء شعائر الإسلام المحمّديّ الأصيل.

وكانت كلمة الختام لراعي الحفل فضيلة الشيخ شوقي خاتون الذي بارك للمكلّفات حجابهنّ وسيرهنّ على خطى السيّدة الزهراء (ع)، وأكّد على دور الأهل في عمليّة التربية الدينيّة للأولاد إلى جانب المدرسة، لكي يكون الدور تكامليًّا، وبذلك يكون مجتمعنا مجتمعًا ملتزمًا وسليمًا.

واختُتم الاحتفال بتوزيع الهدايا على المكلّفات المحتفى بهنّ، وسط أجواء من الفرح والبهجة.  

برعاية مسؤول وحدة المتون و الدراسات في حزب الله السيد علي الموسوي وبحضور مدير مديرية العلاقات العامة و الإعلام الحاج بلال فنيش ممثلاً رئيس جمعية المؤسسة الإسلامية للتربية و التعليم مدارس المهدي (ع) الدكتور حسين يوسف وبحضور رئيس شركة سنا /الزي الإسلامي للعبايات و الشرعي الحاج أحمد عبد الله وثلة من الفعاليات الدينية و التربوية والبلدية والاختيارية والكشفية والهيئات النسائية وأولياء أمور المكلفات،أقامت مدرسة المهدي (ع) شمسطار حفل التكليف السنوي للفتيات الذي بلغ عددهن 69 أميرة.

افتتح الحفل بدخول المكلفات في مشهد ملائكي مهيب و مؤثر.

بعدها كانت فقرة القرآن الكريم بصوت القارئ الصاعد التلميذ علي محمد الحاج حسن ثم عزف التلميذ علي حسن قطايا نشيدي لبنان و حزب الله.

واعتلت المسرح المكلفتان رقية الحاج حسن و فاطمة المصري لإلقاء كلمة المكلفات والتي أكدتا فيها على أهمية التمسك بالحجاب الشرعي واستكمال مسيرة العلم و الجهاد للحفاظ على دماء الشهداء و السير على خطى الزهراء عليها السلام مهما كانت الظروف و الأسباب للتمهيد لدولة الإمام المهدي عليه السلام، واختتمتما  بالشكر الجزيل لسماحة السيد حسن نصر الله و المؤسسة الإسلامية للتربية و التعليم و جمعية الإمداد على اهتمامهم بهذا المشروع الرائد.

ثم ألقى المدير الحاج حسين المصري كلمة بالمناسبة مرحبا بالحضور و شاكرا مدير شركة سنا على اهتمامه الكبير في هذا المشروع كما أكد على أهمية دور الأهل في التعاون مع المدرسة لمساعدة فتياتنا في الحفاظ على حجابهن و الحذر من الحرب الناعمة التي تستهدفهن بأساليب مدروسة لإبعادهن عن الحجاب و الدين، كما وبارك للمكلفات هذا التكليف المشرف.

وفي مشهد استعراضي للمكلفات اللواتي قدمن نشيد الطهر جوهرتي من إعداد مديرية الثقافة و التربية الدينية.

وقبيل اختتام الحفل كانت كلمة لراعي الحفل سماحة السيد علي الموسوي الذي أكد على أهمية استغلال فرصة تكليف الفتاة و الفتى في سن مبكرمن خلال تهيأة البيئة السليمة من قبل كل من الأهل و المدرسة معا عبر التربية التي أوصانا بها أهل البيت عليهم السلام شارحا بإسهاب الحديث: "اتركه سبعا وأدبه سبعا و رافقه سبعا واجعله وزيرا.."لكي لا يسبقنا غيرنا ويزرع ما يشاء من مفاهيم و قيم و لغة بعيدا عن الدين المحمدي الأصيل فيغلب عليهم هوى النفس وميولها و رغباتها حينها يصعب كثيرا إصلاح ما تم إفساده.

وفي ختام كلمته بارك للمكلفات و لذويهن هذا التكليف المشرف.

واختتم الحفل بفقرة توزيع الهدايا على المكلفات من قبل راعي الحفل و المدير وسط أجواء من الفرح و السرور.

السيد فيصل شكر : "لبنان بفعل المقاومة... أصبح شامخاً عزيزاً مصاناً بدماء شهدائه  "

المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم وجمعيّة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) تقيمان حفل التكليف السنوي في مدرسة المهدي (ع) النبي شيث

برعاية المسؤول الثقافي لحزب الله في منطقة البقاع  سماحة السيد فيصل شكر، وفي أجواء ولادة السيّدة فاطمة الزهراء(ع)، أقيم الاحتفال التكريميّ لـ  54 مكلّفة في مدرسة المهدي(ع) – النبي شيث من أصل 1270 مكلّفة في لبنان لهذا العام، وذلك ضمن سلسلة الاحتفالات التي تقيمها المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم-مدارس المهديّ (ع) وجمعيّة لجنة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) للفتيات اللاتي بلغن سنّ التكليف الشرعي.

أقيم الإحتفال في مدرسة المهدي(ع) – النبي شيث بحضور مديري المدارس، علماء دين، فعّاليّات تربويّة وإعلاميّة وبلديّة واختياريّة واجتماعيّة، وحشد من أهالي المكلفات.

افتُتح الحفل بدخول الفتيات المكلّفات، تلاه مراسم تعظيم القرآن الكريم قدّمتها مجموعة من تلامذة المدرسة تلاه النشيد الوطنيّ اللبنانيّ، فنشيد حزب الله.

بعدها كلمة المكلّفات ألقتها التلميذة مليكة شلهوب إبنة الشهيد حسين شلهوب حيث عاهدت والدها الشهيد وكل الشهداء على حفظ الحجاب وعاهدت هي ورفيقاتها المكلفات السيدة فاطمة (ع) بصون حجابهن.

تلاها عرض نشيد المكلفات بعنوان "الطهر جوهرتي" من اعداد مديرية الثقافة والتربية الدينية وأداء استعراضي لثلة من المكلفات.

وكان لمدير المدرسة الأستاذ علي الموسوي كلمة  استهلها  بالترحيب بالحضور وقال: "  أبارك لفتياتنا المكلفات، ارتداءهن هذا الحجاب الفاطمي المبارك ، وأخص منهن بالمباركة 4 فتيات مكلفات من بنات شهدائنا العظام، والذين بفضل دمائهم الزكية ودماء إخوانهم من الشهداء والجرحى نجلس اليوم في هذه القاعة ونقيم هذا الحفل المبارك.        

وتوجه لأهالي الفتيات قائلاً: " أبارك لأولياء أمور التلميذات تكليف بناتهن وأطلب منكم أن تُساندونهن في رحلة حفاظهن على حجابهن، وهو عمل يُثلج قلب الامام المهدي المنتظَرَ والمنتظِر(عج)، كما وألفت نظركم الشريف بأن هذا الحجاب هو ركن أساسي في مواجهة المشروع العالمي للإفساد الأخلاقي والتربوي والذي تتبناه قوى الشر والشيطنة."

وختم المدير:" أتوجه بالشكر لأصحاب الأيادي البيضاء ، التي ساهمت في دعم مشروع تكليف الفتية والفتيات ، كما أتوجه بشكر خاص لسماحة الامين العام لحزب الله (حفظه الله)،على رعايته ودعمه الدائم لمشروع التكليف ولتقديمه نسخة من القرآن الكريم ممهورة بختمه المبارك لكل فتاة مكلفة سيصار الى تسليمه مع هدية المكلفة في نهاية حفلنا هذا."

وفي الختام ألقى المسؤول الثقافي لحزب الله في منطقة البقاع  سماحة السيد فيصل شكر كلمة بارك فيها للحضور ولادة السيدة فاطمة (ع) وللمكلفات حجابهن.

وقال : "نحن نعلم جميعا أن مجتمعنا الانساني خلقه الله تبارك وتعالى من ذكر وأنثى، لذلك وازن ما بين الصنفين فلم يفرق في التكليف ولا في المقام ولا في العزة، فالتكليف واحد وكل بحسبه والمقام واحد وكل في مكانه ومكانته.

أضاف: "نقول لأولياء النظام في لبنان مهلا مهلا أنظروا شعب لبنان ماذا يريد، أنظروا المناطق اللبنانية ماذا تريد من خدمات من قضايا تنفع المجتمع اللبناني فالمجتمع اللبناني المقاوم لم يقصّر في حفظ لبنان"، وتساءل عن الخلاف بين الوزراء في أول جلسة وزارية قائلًا: "أيختلفون على خدمة الناس أم ماذا يريدون؟. يريدون أن يبقى جمع كبير وعظيم من إخواننا السوريين في لبنان، لأي سبب وما هو المقصود من بقاء الإخوة السوريين في لبنان فسوريا اليوم بأمان."

وتابع سماحته: "المقاومة الإسلامية اليوم لا تحتاج إلى دليل على نتاجها فالله تبارك وتعالى أظهرها ورفع لها شأنا في كل الكون ".

وأضاف : " في لبنان بفضل المقاومة الإسلامية ومسيرة حزب الله أصبح لبنان شامخا عزيزا مصانا بدماء شهدائه وجرحاه ومجاهديه وأصبح لبنان في كل العالم يُحترم ."

وختم سماحته كلمته مجدّدًا تبريكاته للفتيات المكلّفات وتمنى لهن التوفيق، وقد اختتم الحفل بتوزيع الهدايا عليهن وسط أجواء من الفرحة بين الأهالي .

السيد هاشم صفي الدين: "ثقافتناستحضر معنا في مجلس الوزراء والمجلس النيابي وفي أي عمل".

صفي الدين يتساءل عن الرفض المستمر لعروض الكهرباء: "نحن اليوم نسأل ولكن غدا سنتهم"

المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم وجمعيّة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) تفتتحان حفلات التكليف السنويّة لـ 1270 مكلّفةعلى امتداد الوطن

برعاية رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين، وفي أجواء ولادة السيّدة فاطمة الزهراء^(ع)، أقيم الاحتفال التكريميّ لأكثر من 250 مكلّفة في بيروت من أصل 1270 مكلّفة في لبنان لهذا العام، وذلك ضمن سلسلة الاحتفالات التي تقيمها المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم-مدارس المهديّ (ع) وجمعيّة لجنة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) للفتيات اللاتي بلغن سنّ التكليف الشرعي.

ضم هذا الحفل فتيات مدارس المهديّ(ع) الحدث، وثانوية الإمام الخميني(قده) في بيروت، وذلك في قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قده) -ثانويّة المهديّ (ع) الحدث، بحضور رئیس جمعیّةالمؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ (ع) الدكتور حسين يوسف، ومدير عامّ جمعيّة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) الحاج محمّد برجاوي، مسؤول الوحدة التربوية الحاج يوسف مرعي، مديري المدارس، علماء دين، فعّاليّات تربويّة وسياسيّة وإعلاميّة وبلديّة واختياريّة واجتماعيّة، وحشد من أهالي المكلفات.

افتُتح الحفل بدخول الفتيات المكلّفات، تلاه مراسم تعظيم القرآن الكريم قدّمتها مجموعة من تلامذة ثانويّة الإمام الخمينيّ (قده) ثمّ النشيد الوطنيّ اللبنانيّ، فنشيد حزب الله.

بعدها كان عرض نشيد المكلفات بعنوان "الطهر جوهرتي" من اعداد مديرية الثقافة والتربية الدينية وأداء استعراضي لثلة من مكلفات ثانوية المهدي (ع) الحدث.

تلاها كلمة المكلّفات ألقتها التلميذة آية رستم من ثانويّة المهديّ (ع) الحدث التي توجهت خلالها لأهلها بالشكر على كل معروف صنعاه لها، وللمدرسة التي رسخت فيها القيم الحقيقية للحجاب.

وعاهدت هي ورفيقاتها المكلفات السيدة فاطمة (ع) بصون حجابهن.

وكان للمؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم وجمعيّة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) كلمة ألقاها مدير ثانوية المهدي (ع) الحدث الحاج هشام شمعوني الذي استهلّ كلمته بالترحيب بالحضور وقال: "فتياتنا اليوم يستجبن لأمر الله تعالى ليرتدين اللباس الأبيض الطاهر كقلوبهن البيضاء، لباس العفة تأسياً بسيدة الطهر سيدة نساء العالمين لتكون قدوتهن..."

وتوجه للفتيات قائلاً: "دخولكن سن التكليف يعني الانتقال إلى مرحلة جديدة، مرحلة تحمل المسؤولية الشرعية والالتزام بالتكاليف والعبادات وحجابكن هو أحد أهم أعمدة تكليفكن."

وختم مدير ثانوية المهدي(ع) الحدث كلمته بالتبريك للفتيات العزيزات وبالشكر لكلّ من ساهم بكلّ هذه الاحتفالات على امتداد الوطن.

وفي الختام، ألقى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين كلمة بارك فيها للحضور ولادة السيدة فاطمة (ع) وللمكلفات حجابهن.

وشدد على أهمية الحجاب لأنه الأفضل الذي ممكن أن تتخذه الأنثى على وجه الأرض ويضعها على طريق العفاف.

وتوجه للمكلفات قائلاً: "يجب أن تلتفتن أنكن تقتدين بالسيدة الزهراء (ع) فهي النموذح الأرقى والقدوة لكن".

أضاف: "مقاومتنا ستنتصر بثقافة الحجاب كما استطاعت أن تنتصر من قبل، في هذه الثقافة سنقدم لكل العالم العربي النموذج القدوة والأسوة سواء في مدارس المهدي (ع) أو في مدارس الامداد وفي كل صروحنا التعليمية، فهو نموذج وعنوان لثقافتنا لنزداد بمقاومتنا فخراً عزاً".

وأضاف: "هذه الثقافة ستحضر معنا في مجلس الوزراء والمجلس النيابي وفي أي عمل، فهي الثقافة الأصيلة هي التي تقدم الحلول.""

وتابع سماحته: "نحن جماعة واقعيين ونثق بأنفسنا وربنا وبصدقنا مع الناس حين نتحمل مسؤولية أي شيء من أجل تقديم نموذج راقي. فكما عرف الناس صدق المقاومة بالانتصارات سيعرف الناس صدق هذه الثقافة".

أمّا في الشأن الداخلي فأشار إلى أننا منفتحون على الجميع لمعالجة القضايا وسنلاحق ونضغط في موضوع الكهرباء وتساءل عن موضوع عروض الكهرباء التي ترفض بشكل استمراري وقال: "نحن اليوم نسأل ولكن غداً سنتهم، بداية الحل يجب أن يكون بإنشاء مصانع كهرباء".

وختم سماحته كلمته مجدّدًا تبريكاته للفتيات المكلّفات وتمنى لهن التوفيق، وقد اختتم الحفل بتوزيع الهدايا عليهن وسط اجواء من الفرحة بين الاهالي.

الشيخ نبيل أمهز: الفتاة تكون تقية بمقدار التزامها بلباسها الشرعي

احتفال التكليف السنويّ للفتيات في مدرسة المهديّ^(ع) –شمسطار

برعاية سماحة الشيخ نبيل أمهز، وفي أجواء ولادة السيّدة الزّهراء^(ع)، أقيم الاحتفال التكريميّ لثلاثة وسبعين مكلّفة من أصل 2000 مكلّف ومكلّفة (1400 فتاة، و600 فتى) في لبنان لهذا العام، وذلك ضمن سلسلة الاحتفالات التي تقيمها المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم-مدارس المهديّ^(ع) وجمعيّة لجنة إمداد الإمام الخمينيّ^(قده) للفتيات اللّواتي بلغن سنّ التكليف الشرعيّ.

ضمّ الحفل فتيات مدرسة المهديّ^(ع) شمسطار، وذلك في قاعة المدرسة بحضور مدير المدرسة، علماء دين، فعاليّات تربويّة وسياسيّة وإعلاميّة وبلديّة واختياريّة واجتماعيّة وحشد من الأهالي.

استُهلّ الاحتفال بدخول المكلّفات وفقرة تعظيم القرآن الكريم، ثمّ النشيدين اللبناني وحزب الله، وبعدها كانت كلمة المكلّفات قدّمتها تلميذة من بنات الشهداء، تخلّلها عهدٌ وقسمٌ بالحفاظ على الحجاب.

من ثَمَّ تمّ استعراض نشيد للحجاب بعنوان "من أكمام الورد" شاركت فيه مجموعة من الفتيات المكلّفات.

بعدها كانت كلمة لمدير المدرسة الحاج حسين المصري حيث رحّب بالحضور وبارك للفتيات حجابهن، وأوصاهنّ كما أوصى ذويهنّ بالعمل معًا والتعاون لمساعدة فتياتنا بتمسكهنّ بحجابهنّ كما تحبّ السيدة الزهراء^(ع) وترضى.

وفي الختام، كانت كلمة لراعي الحفل حيث استهلّ كلمته بالآية الكريمة "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".

وذلك ليطلّ بهذه الآية على ميزان التفاضل بين الذكر والأنثى فاعتبر أنّ العنصر الذكريّ ليس هو المعيار في ذلك، بل ما يمتلكه المخلوق من تقوى تجعله مفضّلًا عند الله تعالى. وبمقدار التزام الإنسان بالحكم الشرعي يكون تقيًّا، فالكاشف عن التقوى هو السلوك والفعل وليس الكلام فقط، فالتقوى فعل وسلوك. والأخت تكون تقية بمقدار التزامها بلباسها الشرعي حيث تصون حجابها فتكون بذلك عفيفة تقية.

  ثم عرّج على الدور الأساسي الذي تلعبه المرأة في المجتمع واستند بذلك إلى كلمة عن الإمام الخميني^(قده) حيث يقول: "المرأة كالقرآن فالقرآن يصنع الرجال والمرأة تربي الرجال". وختم كلمته قائلا: إن التكليف الإلهي يستمر حتى نهاية حياة الإنسان. لذا لا بدّ من أن نقوم بكل ما يطلب منا في هذا السبيل حتى نمهّد لظهور الإمام المهديّ^(ع) ونتشرّف بلقائه.

واختتم الحفل بتكريم المكلّفات، ووزّعت الهدايا التكريميّة عليهنّ وسط أجواء مفعمة بالفرحة والسرور.