لأنهم أحياء عند الله ولأن الشمس طأطأت خجلاً من نورهم، كانت التحيةً والإجلال تملؤها المحبة والافتخار للشهداء الاحرار في عيدهم، من مدرسة كربلاء تعلموا فكانت ثانوية المهدي (ع) –الحدث السباقة في التحية والسلام على أرواحهم العظيمة.
بصمة من أطفال الروضات ...، بصمة صدقٍ وعهدٍ ووفاء لكل شهيد قدّم روحه في سبيل الله ونصرة الإمام الحسين (ع)، بصمةٌ جمعتهم على حبهم طبعوها بأناملهم، على لوحة طبعت عليها صورهم، عبارة (ما تركتك ياحسين) تحيطها بصمة العهد وأسماء الوعد في السير على خطاهم قدموها عربون وفاءٍ للشهداء في عيدهم. ولأن حبهم حفر في قلوب أطفالهم فقاموا بقراءة سورة الفاتحة وإهدائها الى أرواحهم الخالدة.