لم يبقى لها من معيل ولا معين ، وتقاضمت السنون قدرتها شيئا فشيئا ، فكانت المبادرة من تلميذات ثانوية المهدي (ع) الحدث في الخدمة المجتمعية . ففي أجواء الولادة الباركة لسيد البشرية محمد (ص) قامت التلميذات بزيارة منزل عجوز وأنجزوا تنظيف غرفتها ثم احتفلوا بالمناسبة وجلسن معها يتابدلن الحديث حيث أدخلن الفرحة لقلبها وعملن بوصية رسول الله " وقروا " كباركم " وكان الوداع على أمل اللقاء في مناسبات اخرى.