برعاية معالي وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن أقامت المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهدي (ع) صور، عين المزراب، بنت جبيل والمجادل حفل تخريج 168 تلميذاً ناجحاً في الشهادة المتوسطة، دفعة "لبّيك يا رسول الله"، بحضور مدراء المدارس، فعّاليّات تربوية وإدارية، علماء دين، وحشد من الأهالي، وذلك في قاعة الشهيد أحم قصير – ثانوية المهدي (ع) صور.
افتتح الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم والنشيدين الوطني اللبناني ومدارس المهدي (ع)، تلاهما دخول الخرّيجين على وقع نشيد "لبّيك رسولَ الله"، ثمّ كانت كلمة الخريجين، فكلمة المدارس ألقاها مدير مدرسة المهدي (ع) بنت جبيل الحاج حيدر مواسي.
وقد هنأ الدكتور حسين الحاج حسن، في كلمة له، التلامذة الناجحين وتمنى لهم مزيداً من التقدم والتوفيق. ورأى أنّ "الهجمة التي تعرّض لها رسول الله (ص) في مماته هي أكبر مما لحقت به في حياته وهي مصداق لكلمته (ص): ’ما أوذي نبي مثلما أوذيت’. وكل ذلك يخدم المشروع الأميركي الصّهيوني لجرّ المنطقة إلى أتون الفتنة بعدما أيقن الاستكبار العالمي أنّ هزيمة المقاومة ستأتي عبر تمزيق الأمّة وخلق أجواء مشحونة من التوتر والفتنة بين المسحيين والمسلمين وبين السّنة والشّيعة، وأكبر دليل انتاج ذلك الفيلم السّخيف".
ورددّ معاليه نداء لبيك يارسول الله واعتبر أنّ "هذا النداء سيبقى عبر العصور وسيبقى قائما في صلاتنا ودعائنا وجهادنا وفكرنا وبكل نقطة من دمنا".
وفي الوضع السّياسي تطرّق إلى مايجري في المنطقة وبالتحديد في سوريا والعراق قائلا "كله يستهدف المقاومة ولخلق شرخ كبير بين فئات الشعب الواحد".
واستغرب معاليه عدم انعقاد المؤتمر الإسلامي للدفاع عن الرّسول (ص) وإنّما ينعقد لتعليق عضويّة سوريّا !!
وبالنسبة لقانون الانتخاب اعتبر الوزير الحاج حسن أن هدف قانون الانتخاب عدالة التّمثيل بشكل صحيح وأنّ أفضل قانون هو قانون النّسبيّة بما يتناسب مع اتفاق الطائفبغض النّظر عن عدد الدّوائر وليس قانونا مفصّلا على قياس بعض القوى.
واختتم كلمته بتجديد التلبية لنصرة رسول الله (ص).
كما تضمّن الحفل فقرة فنّيّة للفنّان القدير أحمد الزين الذي أشاد بمدارس المهدي (ع) وتناول فيها كل ما يجري من أحداث على الساحة العالمية بأسلوبه الفكاهي الخاص ليختتم الحفل بتقديم الدّروع والشهادات للتلامذة الخرّيجين.
