ها هي القبضات تعلو، والنّبضاتُ تتلو "السّلامُ على الوليّ الفقيه، عند كلِّ فجرٍ وفي كُلِّ ميدان"
اجتمعتِ القلوبُ على حبِّ قائدِها، وتراصّتِ الصّفوف كالبنيان، وعلَتْ صيحاتُ الحناجر ودوّت، لتُعلِن الحبَّ والولاء للسّيّد الوليّ الخامنائيّ المُفدّى، وفي ملعب المدرسة وقفَ متعلّمو الحلقتين الثّالثة والرّابعة، ليرووا كلّ الحكاية، ويعلنوا بفخرٍ واعتزازٍ "نحنُ عُشّاق الولاية"
وبعد تجديد الوعد بالبقاء على خطّ الولاء، كانتْ بصمةُ العهد على مواصلةِ النّهج الحسينيّ تحت لواءِ حاملِ رايةِ المهديِّ وحامي دولته
فالسّلامُ عليه من قلوبِ تلامذتنا العاشقين
، وصرحِ مدرسةِ المُمهّدين الموالين ...