إلى الراحل محمد علي شمس الدين
مضيتَ خفيفًا مع الريحْ
أمِنْ نصَبٍ رُمتَ أنْ تَستريحْ؟
بفَقدِكَ صارَ القصيدُ حزينًا
يئِنُّ كطائرِ حُبٍّ جريحْ
بكاءٌ.. عويلٌ
سُهادٌ طويلٌ
فؤادٌ عليلٌ
عبَرتَ إلى لُجّةِ القَفرِ وَحدَكْ
فمَنْ للقصيدَةِ بَعدَكْ؟
ومَنْ ذا يُرتِّلُ للعِشقِ آيَةْ
ويَسلكُ بالعِشقِ دربَ الهِدايَةْ
مضيتَ وشيرازُ موطِنُ قلبِكْ
لشيرازَ حُبٌّ وقصّةُ وَجدِ
لديوانِ حافظْ... لأشعارِ سَعدِ
د. مازن أبو ديّة
ثانويّة المهدي بعلبك