المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم وجمعيّة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) تفتتحان حفلات التكليف السنويّة لـ 1270 مكلّفة على امتداد الوطن

الشيخ علي دعموش: "المقاومة ستبقى حاضرة قوية تتحمل مسؤولياتها على كل صعيد لتكون على الدوام في خدمة اَهلها وشعبها"

المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم وجمعيّة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) تفتتحان حفلات التكليف السنويّة لـ 1270 مكلّفة على امتداد الوطن

برعاية نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ علي دعموش، وفي أجواء ولادة السيّدة فاطمة الزهراء(ع)، أقيم الاحتفال التكريميّ ل 100 مكلّفة في ثاوية المهدي (ع) الغازية، من أصل 1270 مكلّفة في لبنان لهذا العام، وذلك ضمن سلسلة الاحتفالات التي تقيمها المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم-مدارس المهديّ (ع) وجمعيّة لجنة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) للفتيات اللاتي بلغن سنّ التكليف الشرعي.

ضم هذا الحفل فتيات مدارس المهديّ(ع) الغازية، ومدارس لجنة الإمداد في المنطقة الثانية، وذلك في قاعة مجمع الزهراء (ع) صيدا، بحضور نائب رئیس جمعیّة المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ (ع) الدكتور ناجي غدار، ومدير العلاقات العامة والإعلام الحاج بلال فنيش ، نائب مديرعامّ جمعيّة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) ، علماء دين، فعّاليّات تربويّة وسياسيّة وبلديّة واجتماعيّة، وحشد من أهالي المكلفات.

افتُتح الحفل بدخول الفتيات المكلّفات، تلاوة القرآن الكريم، النشيد الوطنيّ اللبنانيّ، فنشيد مدارس المهدي (ع).

بعدها كان عرض نشيد المكلفات بعنوان "الطهر جوهرتي" من اعداد مديرية الثقافة والتربية الدينية وأداء استعراضي لثلّة من المكلفات

تلاها كلمة المكلّفات ألقتها التلميذة فاطمة هزيمة من ثانويّة المهديّ (ع) الغازية قائلة: " سنبقى نقف على أعتاب الإنتظار ونشرع للّقاء باسم المهدي ألف باب وباب، نعاهد الأمل بالغد المنتظر لنكون إشعاع نور يهدي إلى الصراط القويم".

ثم كلمة ألقاها مدير ثانوية المهدي (ع) الغازية الحاج مازن حمزة الذي استهلّها قائلاً: " أتوجه لبناتي المكلفات أن تكنّ ممدوحات على ايمانكن ولباسكن وأخلاقكن كما مدح الله عز وجل أهل الكهف في الآية الكريمة{ إنهم فتية آمنوا بربهم فزدناهم هدى}"

وفي الختام، ألقى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموشكلمة رحّب فيهاوبارك للمكلفات تكليفهن. ورأى سماحته أن ما يقلق السفيرة الامريكية في لبنان وبلادها، أن المقاومة اليوم و بعد كل المحاولات الامريكية وغير الامريكية الفاشلة التي جرت لإضعافها وتشويه صورتها وتأليب الرأي العام اللبناني ضدها تزداد قوة وحضوراً على المستوى السياسي والشعبي وهي تحمي لبنان بفعل قدراتها المتنامية وتردع اسرائيل وتمنعها بفعل معادلة الردع من العدوان على لبنان.

 وأشار أن ما يقلق الولايات المتحدة أنها فعلت كل شيء في لبنان من أجل أن لا يكون لحزب الله وحلفائه وجود قوي ووازن وفاعل في المجلس النيابي وفي الحكومة، ولكنها فشلت فازداد حضورهم السياسي والشعبي ولم يصغ اللبنانيون للفيتو الامريكي الذي كان يريد منع استلام حزب الله لوزارة أساسية كوزارة الصحة،  وأن ما يقلق  أميركا أيضا هو ان حزب الله الى جانب كل اللبنانيين الحريصين على السيادة والاستقلال الحقيقي يرفضون ان يكون لبنان خاضعا للإرادة الامريكية وللهيمنة والسياسات الامريكية في المنطقة فهو لا يستجيب للرغبات الامريكية ولا ينفذ الاملاءات الامريكية ولا يهرول الى وارسو كما هرول بعض الأذناب العرب ليتآمر وا على الأشقاء ويطبّعوا مع العدو الاسرائيلي بالصّورة المذلّة التي رأيناها في مؤتمر وارسو،  ولا يصغي للرغبة الامريكية في ابقاء لبنان بعيدا عن سوريا وإنما يفعل ما تمليه عليه مصالحه الوطنية ومصلحة اللبنانيين الذين يتطلعون اليوم الى اعادة تصحيح العلاقات مع سوريا ومعالجة موضوع النازحين السوريين بما يؤدي الى عودتهم الآمنة الى بلدهم.

وشدد على أن تصريحات السفيرة الامريكية في لبنان اعتداء على السيادة اللبنانية وتدخل سافر في شؤونه الداخلية، مؤكدا على ان المقاومة ستبقى حاضرة قوية تتحمل مسؤولياتها على كل صعيد لتكون على الدوام في خدمة اَهلها وشعبها وفي خدمة بلدها لبنان.

وختم سماحته كلمته مجدّدًا تبريكاته للفتيات المكلّفات، واختتم الحفل بتوزيع الهدايا على المكلفات وسط اجواء من الفرحة بين الاهالي.