“سبحان الّذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الّذي باركنا حوله لنريه آياتنا إنّه هو السّميع البصير”

في أجواء ذكرى الإسراء والمعراج والبعثة النّبويّة الشّريفة الّتي غيّرت مجرى التّاريخ في السّابع والعشرين من رجب الأصب أحيت مدارس المهديّ^(ع)الأحمديّة هذه المناسبة فزّين تلامذة صفّ الرّابع الآية الكريمة الّتي تحدّثت عن الإسراء بعدما حدّثتهم المعلّمة عنها، وعرض أحد التّلامذة معلومات عن هاتين المناسبتين الجليلتين أثناء الاصطفاف في الملعب. كما وقرأت الزّيارة المختصرة للرّسول^(ص) وللإمام علي^(ع) من قبل المرشد الدّيني وتمّ الإكثار من الصّلوات المحمّديّة، وكان لأحد التّلامذة وقفة في مديح الرّسول^(ع) في هذه المناسبة العظيمة وأحبّ بعض التّلامذة معايدة رفاقهم في صفّ الأوّل من خلال الضّيافة على حبّ خاتم الأنبياء والمرسلين.

 (لقد وَرَدَ في الروايات بخصوص ليلة المبعث، أنّ السماء لَمْ تُرخ بظلالها على ليلة كتلك الليلة، أي لم يَشْهد التاريخ ليلةً كليلة المبعث، ففي صباح تلك الليلة كُرّم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالخطاب الإلهي، وبُعث بالرسالة العظيمة والخالدة على مرّ العصور.( _{خطاب الإمام الخامنئي دام ظله بمناسبة ذكرى المبعث النبوي الشريف}

أحيت مدرسة المهدي (ع) القطراني اليَومُ السّابع والعشرُون من رجب,  والذي  هو عيد من الاعياد العظيمة وفيه كان بعثة النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهبوط جبرئيل عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) بالرّسالة، بنشاط لتلامذة الحلقة الثانية.

أستهل بأداء صلاتي الظهر والعصر جماعة, تلاها تعريف التلامذة بهذه المناسبة المباركة. ومن ثم تمّ قراءة دعاء يا منْ مر بالعفو والتّجاوز, زيارة النبي (ص) واختتم بقراءة دعاء الحجة.