أقام قسم الارشاد التربوي في ثانوية المهدي (ع)بعلبك ورشة عمل لفتيات الثامن والسابع بخصوص سن البلوغ متناولين بذلك التغيرات الجسدية والصحية لدى التلميذات وما يترتب عليها من أحكام شرعية وفقهية لتوعية الفتيات في هذه الاعمار. وهي مرحلة البلوغ عند الفتيات .
وهذه المرحلة حرجه ومهمة وكثير ما تحرج الفتاة من التساؤل في الامور الحساسة لديهن. والتغيرات التي تمر بها كل فتاة، وهذا يعني أن الفتاة تكف عن كونها طفلة لتصبح فتاة شابة. البلوغ أمر يحدث مع اختلاف بسيط في التوقيت. فالبلوغ يحمل معه تغيرات جسدية وعقلية وعاطفية، فيصبح الجسم أقوى وأكثر نموا وأيضا تتغير طريقة التفكير والأحاسيس. فقد تمر الفتاة بتقلبات مزاجية كبيرة، فتشعر يوما بارتفاع في المعنويات على عكس اليوم التالي حيث تشعر بإحباط وتشاؤم. ولكن لا داعي للقلق، إن مثل هذه المشاعر طبيعية خلال مرحلة التغيرات أو البلوغ.
فكانت توجيهات المرشدة في هذه الورشة، حيث شرحت للفتيات ما المطلوب منهن في هذه المرحلة كالاهتمام بالنظافة الشخصية وغذائها أي صحتها بصفة عامة ويجب أن تعرف ما عليها من الواجبات الدينية، وان تخبر والدتها أو شخصا أكبر منها في السن لكي يساندها ويقدم لها النصح والمعونة، وستضل في عين والديها الطفلة الصغيرة تفهم وضعها الجديد.
الحرب الناعمة
أقامت ثانوية المهدي(ع) بعلبك ورشة عمل حول الحرب الناعمة لتلاميذ صفي السابع والثامن حيث شرحت الاخت المربية جيهان اللقيس ماهية الحرب الناعمة، مخاطرها، وكيفية التصدي لها بمهارة وهمة وبصيرة عالية في مواجهتنا للحرب الناعمة. وان أعداءنا شغلهم الشاغل تدمير مجتمعاتنا من خلال الحرب الناعمة التي تغزو مجتمعاتنا في وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت والتلفاز وشن الحرب النفسية علينا وكيفية تضليل شعوبنا ومجتمعاتنا وكيفية التصدي لها.
لقاء توجيهي
اقامت ثانوية المهدي(ع) بعلبك لقاء توجيهيا لتلاميذ صفي الرابع والخامس الاساسي حول قيمة الوقت والمحافظة على النظافة مع مدير الثانوية. وقد تطرأ المدير لأهمية المكان والصرح التعليمي الذي منه الله علينا وجعلنا افرادا في هذا الصرح الكبير والذي يجب علينا ان نقدر هذه النعمة وهي الانتساب الى صرح الامام المهدي(عج) التعليمي والتربوي وقد تطرأ الى بعض الارشادات حول كيفية امضاء اوقاتنا والابتعاد عن وسائل اللهو واستغلال كل ثانية وكل لحظة بالافادة والاستفادة . وأكد على أهمية المحافظة على النظافة والهندام واللباس المدرسي اللائق للتلميذ.
لا أحداث |