أقامت مدرسة المهدي (ع) كفرفيلا مرسماً فنياً بعنوان "المرسم الفني الزينبي" بمشاركة مجموعة من التلامذة من الحلقة الثانية والثالثة بمناسبة ذكرى ولادة السيدة زينب (ع).

بمناسبة ولادة السّيدة زينب(ع) الذي نحييه كيوم للممرّضة أيضًا، قام أطفال من الصّف الرّوضة الثالثة في مدرسة المهدي(ع) كفرفيلا بزيارة مستشفى النجدة الشعبية في النبطية، حيث قدّموا الأزهار وبطاقات معايدة للممرّضات في قسمي الطوارئ والأطفال، وقد استقبل الممرضات هذه الهدية الرّمزية بسعادة وامتنان. 
كما قدم الأطفال رسالة شكر وهدية رمزيّة لمدير المستشفى الذي استقبلهم بحفاوة ولطف مميّز.

بمناسبة الذكرى العطرة لولادة العقيلة زينب(ع)، أقام قسم الروضات في المدرسة احتفالًا تضمّن ما يلي:

قراءة سورة قرآنية لطفل في صف الروضة الثانية، زيارة مختصَرة للسيدة زينب(ع) من قِبَل أطفال في الروضة الثالثة،إلقاء نثر حول السيدة زينب(ع) من قِبَل أطفال في الروضة الثالثة.
بعد ذلك ألقى المرشد الديني في المدرسة الشيخ قاسم كركي كلمة تربويّة من وحي المناسبة، تلتها مباراة ثقافيّة بين الأهالي المشاركين وُزِّعت خلالها الجوائز وتواشيح دينية للمُنشد حمزة ملاح حول الولادة الميمونة.

أخيرًا شارك الأهل أطفالهم الأحبّة في زوايا أنشطة متنوعة تمحورت حول صاحبة المناسبة المباركة، وكان أبرزها توضيبهم وأطفالهم لهدايا رمزيّة تضمّنت بعض الحلوى والفاكهة والكثير من المحبّة والتقدير لحماة العقيلة زينب(ع).

كانت الفرحة عامرة واعتلت وجوه أهلنا الأعزاء وأطفالنا ابتسامات السعادة والرضى.

نظّمت مدرسة المهدي(ع) كفرفيلا عرضًا لفيلم "الفيل الملك" لتلامذتها من الصّف الأول حتى الصّف الثامن، وذلك فيEmpire Cinema النبطية.

أقامت مدرسة المهدي(ع) كفرفيلا ورشة لأولياء الأمور بعنوان "الرّقابة بين اليقظة والغفلة".
قدّم الورشة المرشد الديني في المدرسة سماحة الشّيخ قاسم كركي، حيث تعرّض فيها الى : المخاطر التي قد نغفل عنها بحسب المراحل العمريّة (9 - 21 سنة)، أسباب الغفلة، دائرة الحريّة والرّقابة، مصادر الرّقابةوكيفيّة الإصلاح. وقد اتّسمت الورشة بالحيويّة والتّفاعل والإعجاب عند المشاركين.

نظّمت وحدة الإجتماعيات في مدرسة المهدي(ع) كفرفيلا زيارة لتلامذة الصّف الرّابع أساسي إلى دار المسنّين التّابع لإتحاد بلديات إقليم التّفاح في بلدة كفرفيلا، وذلك تطبيقا لمضامين دروس التّربية، من حقهم أن يحيوا.
جال التلامذة في الدّار وزرعوا البسمة على وجوه المسنين وقضوا معهم وقتًا ممتعًا، حيث افتتحوا نشاطهم بتقديم شتول من الزّعتر للمسنّين وشاركوهم ببعض التّمارين الرياضيّة للحفاظ على الجسد السليم. 
من بعدها قام التلامذة بالمساعدة على تقديم الفطور الصّحي للمسنّين وتناولوه معهم، وفي نهاية الزّيارة قدّم التلامذة رسائل شكر صاغتها أناملهم الصّغيرة كعربون شكر على ما قدّموه في حياتهم من تضحيات رسمت البسمة على شفاهنا وكانوا كالروح لأجسادنا، وفي النهاية تم إلتقاط الصور التذكارية معهم وسط أجواء من الألفة والسرور.