في أجواء المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية، شاركت مجموعة من تلامذة ثانوية المهدي(ع) الحدث في المسابقة الفنيّة التي نظّمها اللقاء التنسيقي للمؤسسات التربوية الإسلامية، ومؤسسات الغد الأفضل ومؤسسة العرفان التوحيديّة تحت عنوان "محمّد رسول الرحمة يجمعنا".

وقد حصدت الثانوية خمسة مراكز فالف مبروك لوحدة الفنون في ثانوية المهدي(ع) الحدث.

في جو من الألفة والبهجة  بمناسبة حلول ذكرى ولادة الرسول محمد (ص) والنبي عيسى (ع) قام وفد من ثانوية المهدي(ع) الحدث المؤلف من المرشد الديني ومدير الحلقات الثالثة والرابعة وبعض تلامذة الحلقة الرابعة بزيارة تهنئة وتبريك الى مدرسة المحبة حيث التقوا بمديرها وقدموا له باقة من الورد مهنئين ومباركين له كما جالوا على الهيئة التعليمية في المدرسة وقدموا الحلوى وفي الختام تقدم مدير المدرسة بالشكر من ادارة ثانويتنا على هذة المبادرة القيمة .

في أجواء ولادة الرسول الأكرم محمد (ص) واستكمالا لما بدأناه من احتفالات في هذه المناسبة  لتلامذة الحلقة الأولى في ثانوية المهدي)(ع) الحدث أنجز تلامذة الحلقة كتيب تحت عنوان "رسول الله معلمي" والذي يحتوي على بطاقات في كل المواد تغني مفاهيم التلاميذ ببعض صفات وأخلاق والقاب الرسول (ص) في قالب تعليمي فني مميز وذلك من اعداد معلمات الثانوية وتم التنفيذ في الصفوف . 

نظمت ثانوية المهدي(ع) الحدث رحلة ترفيهية لتلميذات الحلقة الرابعة إناث بعديدهم 130 تلميذ الى جنوب لبنان حيث وصلوا الى قرية علما الشعب وتنزهوا في بساتينها الخضراء وتعرفوا على آثار وتاريخ البلدة لما فيها من معالم أثرية وكانت المحطة الثانية في مدينة صور مقابل البحر حيث اختتمت بالغداء في مطعم القليلة.

ترسيخاً للمفاهيم الإسلامية، أنجز قسم الروضات قصة النبي محمد (ص) باللغات الثلاثة: (عربي –إنكليزي – فرنسي)، تضمنت القصة سيرة الرسول ألأكرم  بطريقة مبسطة ومحببة للأطفال،  من حيث الصورالجميلة  والكلمات البسيطة، وذلك  بما يتناسب مع المراحل العمرية، ثم تم توزيعها على 620 طفل بشكل قصة صغيرة للتلوين.

نورأطل على الحياة رحيما".......... وبكفه فاض السلام عميماً

لم تعرف الدنيا عظيما" مثله ........ صلوا عليه وسلموا تسليماً

بمناسبة الولادة الميمونة للرسول (ص) أعلنت ثانوية المهدي (ع)- الحدث، الفرح والسرور في قسم الروضات، حيث لبست مداخلها وممراتها وصفوفها  أبهى حلة تعبيراً عن الفرحة بالمناسبة، بمشاركة المعلمات والتلامذة.