في يوم احتضان ثانوية المهدي (ع) الحدث لاطفالها في قسم الروضات ساهمت تلميذات الخدمه المجتمعية في استقبالهم في الملاعب والصفوف لتأمين الأجواء الايجابية والمرحة للاطفال من خلال اللعب والفرح .
لبس أشبال ثانويّة المهديّ (ع) الحدث الأكفان، ورفعوا الرايات، ولطموا الصدور حزنًا على سيّد الشهداء (ع)، واصطفّوا بمواكب الولاء، وعلى وقع اللطميّات الحسينيّة، رُفعت راية أبي الفضل العبّاس، وبقبضات مرفوعة، جدّد ما يزيد عن 460 تلميذًا من الحلقتين الثالثة والرابعة العهد والولاء بالسير على النهج الكربلائي. وبعدها توجّهت القلوب نحو كربلاء الحسين، حيث قُرأت زيارة وارث بشكل جماعي.
ما أن تدنو الذكرى، حتى تكتسي ثانوية المهدي (ع) الحدث ثوب الحزن، فتعلوا الرايات معلنة العزاء، وتنتشر الشعارات العاشورائية في كل زاوية ايذانا ببدء أيام المصاب.
فمن المبنى الخارجي، الى مدخل المدرسة، وصولا الى كل طابق وصف، لوحات وشعارات ومجسمات، تروي الحزن والحب والتضحية والإباء، فتعبر بوابة العين، لتصل لكل قلب في عائلة المدرسة المحبّة لآل البت عليهم السلام.
لأن الحسين عليه السلام فكر أصيل، شارك 200 تلميذة من الحلقة الرابعة في الندوة الثقافية تحت عنوان "التفاعل الرباعي مع النهضة الحسينية" التي أقيمت في قاعة الشهيد باقر الصدر(قدس) والتي حاضر فيها فضيلة الشيخ توفيق علوية، حيث بيّن أهميّة العلاقة المتينة بين العاطفة والعقل والجسد والروح في بناء النموذج الحسيني.
لا أحداث |