بقلوبٍ عامرة بالحب والحنان ووجوه مستبشرة بإبتسامة والامل استقبل قسم الروضات في ثانوية المهدي (ع)- الحدث ، أحباب المهدي في صفوف الروضة الاولى والثانية التي لبست ابهى حلة وتزينت بأجمل الالوان واللوحات حيث لعب الاطفال وفرحوا ونفذوا الأنشطة المتنوعة ضمن الزوايا الهادفة التي توزعت في الملاعب والصفوف والتي تراعى جوانب النمو المختلفة للطفل ، مع الدعاء الدائم برضى الله وتوفيقه لحفظ الأمانة الغالية.

في يوم تاسوعاء وكما جرت العادة قامت ثانوية المهدي (ع) الحدث بنشاط تحت عنوان مراسم رفع الراية الحسينية حيث بدأ النشاط بتعظيم الراية الحسينية والصيحات العاشورائية والتلبيات الكربلائية وتم ختم هذه المراسم بلطميات حسينية أداها مجموعة من تلامذة الثانوية.

مع انطلاقة العام الدّراسي, الّتي تتزامن مع الأيّام العاشورائيّة المباركة نفّذت الحلقة الأولى في ثانويّة المهدي (ع) – الحدث مجموعة من الأنشطة اللّطيفة داخل الصفوف وفي الملعب تضمّنت أنشطة تعارف وتعبير شفهي وهتافات حسينيّة ورسومات من وحي المناسبة وتوزيع ضيافة ومياه على حبّ الحُسين عليه السّلام.

تآسيا بآخر صلاة صلاها أبا عبد الله الحسين (ع) في ليلة العاشر من محرم ولما فيها من اهداف عن اهمية الحفاظ على الصلاة قامت ثانوية المهدي(ع) الحدث بتنظيم نشاط مركزي ليلة العاشر من محرم تضمن صلاة جماعة شارك فيها 400 تلميذ وتلميذ من الصف الثانوي وبعض اولياء امورهم وبمشاركة مدير المدرسة والمرشديين الدينين والاساتذة وذلك في باحة قاعة الثانوية افتتح النشاط برفع الآذان ثم الصلاة جماعة بامامة المرشد الديني تلاه دعاء الامام الحسين (ع) ثم انتقلو الى قاعة الشهيد باقر الصدر (قده) حيث تم تلاوة مجلس عزاء حسيني واختتم النشاط باللطم على الصدور.

أقامت الحلقة الثالثة والرابعة في ثانوية المهدي (ع) الحدث مجلس علي الأكبر السنوي المركزي في قاعة الشهيد محمد باقر الصدر حيث شارك ما يزيد عن 800 تلميذ بالمواساة وذرف الدموع على مصاب الامام الحسين (ع) بابنه علي الأكبر، تلاه حلقات لطم وتجديد عهد البيعه لسيد الشهداء (ع).

أحيت ثانوية المهدي (ع) الحدث أول أيام عاشوراء من خلال سلسلة من الأنشطة المنوّعة.

فبعد أن اكتملت التحضيرات، واتشحت المدرسة بالسواد ورُفعت الرايات، أقيمت المجالس العاشورائية، لتلامذة صفوف الحلقة الثالثة والثانوي ذكور واناث بعديدهم 500 تلاه قراءة زيارة الإمام الحسين (ع) ونُظمت حلقات اللّطم وسط جو من الحزن والأسى.

 وتحت عنوان "عاهدي الحسين" نُظّم معرض عاشورائيّ خاصّ بصفي السابع والثامن  ليتمكّن المتعلّمات من التّعبير عن خوالج نفوسهم بالقلم  كما بالكلمة وأيضا تحت عنوان "غيرتني عاشوراء" عبّرن التلميذات  عن مشاعرهم الخاصة. وكان الاطعام على حب الحسين  (ع) هو البركة مع بداية عام دراسي جديد.