بهم يزدان العيد والعمر ألوانهم صفاء وعطر , انتظروا ولادة الفجر , ولباسهم أزرق وزهر .. ابتسامة أطفالنا هي الغاية ورسولنا للفرح عنوان , أحبوه وأنشدوا له بأصواتهم عرفوه غبطة وهدية , احتفلنا بهم وأهديناهم على اسمه لتظل الصورة في عقولهم البريئة من أجمل الذكريات ولادة الرسول الاكرم (ص) في ثانوية المهدي (ع) الحدث كانت بألوان الطفوله وبعيونها وبابتسامة ثغرها الملائكي ,,, هم أطفال الروضات والحلقة الاولى بعديدهم 1500 افتتحوا مهرجانهم بنشيد عيدك يا طه وبعدها تم توزيع الهدايا على الجميع بطريقة استعراضية واختتم الحفل باللعب بالهدايا . 

لأن براعم الشهداء أمانة بين أيدينا، ولأننا نقف حائرين أمام تضحيات آبائهم الشهداء، وتقديراً لعطاءاتهم، زار أطفال الروضات في ثانوية المهدي (ع) الحدث منازل عوائل الشهداء، فكان منزل الشهيد محمد جمعة باستقبال رفاق حسين ، حيث قامت والدة الطفل حسين بعرض فيديو صغير عن بعض مقتطفات من السيرة الأخلاقية للشهيد، كما قام ابن الشهيد  بتوزيع الحلوى عليهم فرحة بالزيارة، وفي الختام تمت قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

الشكر كل الشكر للشهداءوفي يوم الشهيد، لهم براعم الشهداء منا كل الحب والعطف والحنان، كل الشكر للشهداء ولعوائل الشهداء في عيدهم، ففي هذه المناسبة استكمل قسم الروضات في ثانوية المهدي (ع)- الحدث زيارته الى منازل عوائل الشهداء، حيث تمت زيارة منزل الشهيد حسن ألوز وقد قدم رفاق الصف تذكاراً لإبنة الشهيد تعبيراً لهم عن الحب والعهد والصدق والوفاء. 

أقامت ثانوية المهدي (ع) الحدث 6 رحلات ترفيهية وتعليمية بمشاركة 2500 تلميذ وتلميذة من مختلف الحلقات توزعت في عدة مناطق لبنانية  " يوبي بارك - آثارات صور والمركب البحري - مليتا - غابة الشبانية - dino city - ضمن أجواء استكشافية ترفيهية وتعليمية .

في ذكرى أربعين الإمام الحسين (ع) يوم تجديد العزاء لصاحب العزاء الإمام المهدي (عج)، ولأنهم أطفاله أحبوا أن يشاركوه هذا العزاء بطريقتهم الطفولية من خلال المرسم العاشورائي الذي أقيم لأطفال الروضات بعديدهم 300 وذلك في قاعة المدرسة حيث عبروا عن ولائهم عبر الرسومات التي خطتها أناملهم وحكت قصة الأربعين. 

إن كل كا لدينا من عاشوراء... وكل ما لدينا من بركة الإمام الحسين عليه السلام ...

بمناسبة أربعين الامام الحسين عليه السلام أقامت ثانوية المهدي (ع) الحدث بمشاركة أهلها الأعزاء مضيفاً على حب الحسين حيث تم ضيافة 3300 تلميذ ومجموعة من المارة جوار المدرسة