الشيخ نبيل قاووق: "المقاومة الأبية التي رشفت من معين الزهراء(ع) انتصرت وستنتصر في كل الميادين"

مدارس المهدي (ع) تختتم  حفلات التكليف في ثانوية المهدي(ع) صور

في أجواءٍ بهيّة، وتحت ظلال مهدويّة، احتفت ثانويّة المهديّ(ع)-صور ولجنة إمداد الإمام الخمينيّ (قدّس سرّه) بالفتيات اللّواتي بلغن سنّ التكليف الشرعيّ، فأقيم احتفال مهيب في قاعة الاستشهاديّ أحمد قصير في الثانويّة، برعاية عضو المجلس المركزيّ في حزب الله فضيلة الشيخ نبيل قاووق، وبحضور علماء دين، وفعّاليّات تربويّة وسياسيّة وإعلاميّة وبلديّة واختياريّة واجتماعيّة، وحشد من أهالي المكلّفات.

بدأ الاحتفال بفقرة تعظيم القرآن الكريم والتي شارك فيها عدد من التلميذات المكلّفات، ثمّ بالنشيد الوطنيّ اللّبنانيّ ونشيد حزب الله.

 تلا ذلك كلمة المكلّفات ألقتها التلميذة المكلّفة فاطمة متيرك.

.

 وكانت بعدها كلمة باسم الثانويّة ولجنة الإمداد ألقاها مدير الثانويّة الحاجّ ربيع الصعيدي، ركّز فيها على أهمّيّة رعاية بناتنا بعد التكليف وعلى الارتباط بسيرة السيّدة الزهراء (ع)، بخاصّة ونحن نعيش أجواء ذكرى الولادة العطرة للسيّدة الزهراء (ع).

بعد ذلك كان عرض نشيد المكلّفات وهو بعنوان "الطّهر جوهرتي" من إعداد مديريّة الثقافة والتربية الدينيّة في المؤسّسة الإسلاميّة وأداء استعراضيّ لثلّة من المكلّفات في الثانويّة.

ثمّ كانت كلمة الرعاية لفضيلة الشيخ نبيل قاووق، حيث أكّد فيها على سيرة السيّدة الزهراء (ع) وبخاصة من الناحية العمليّة، باعتبارها قدوة، معبّرًا عن فرحته بالفتيات المكلّفات، ومؤكّدًا أنّ المقاومة الأبيّة التي رشفت من معين الزهراء (ع) انتصرت، وستنتصر في كلّ الميادين.

 واختتم الاحتفال بتقديم هدايا للمكلّفات من قِبل فضيلة الشيخ نبيل قاووق ومدير الثانويّة ومدير لجنة الإمداد الحاجّ حسين حجيج. 

لأن الذكاءات متعددة ومتنوعة ومؤثرة في القرارات والخيارات  المستقبلية للمتعلم ولأن التربية  بمفهومها الشامل تهدف إلى تزويد المتعلّم بالمعارف والمهارات وتطلق ما لديه من استعدادات وقابليات تنسجم مع أهدافه في الحياة بحيث يحصل على التوافق والرضى مع نفسه ومع محيطه ، أقيمت في ثانوية المهدي (ع)/صور  سلسلة من ورش التوجيه المهني مع تلامذة القسم الثانوي تم خلالها تزويد المتعلمين  بالمعرفة حول الذكاءات المتعددة  وإجراء الاختبارات الخاصة بتلك الذكاءات والتعرف الى انماط الشخصيات والبيئة المهنية .

قلبُ الإمام بفرحةٍ يتنعّمُ

والوجهُ يشرِقُ بالغرام ويبسمُ

يُلقي على وجه المدى أنواره

بالحب يبسطُ طيفهُ ويسلّم

والزهر فاح بصرحِنا متباركا

فاليومَ شعَّتْ في سمانا "فاطمُ"

في أجواء ولادة سيدة نساء العالمين،جئنا نشارك المهدي فرحته، واصطفّت القلوب تجمع من كلّ نبضة وردة تفوح بالولاء، وأصوات التلاميذ تعالت" السلام عليكِ يا ممتحنة" ، وعلى امتداد العيون، زينةٌ تكلّلت باسم " الزهراء" ، وفرحة عمّت الأرجاء.

ولأن الزهراء قدوة، تمّ صنع قلادات لتلاميذ الروضات تحمل هذا الشعار،وعُلقت على أعناقهم، وبدا الاعتزاز بهذه العبارة التي أصبحت خير قرار ومسار، وتزينوا بثياب تعكس فرحة هذا العيد ووزعت الحلوى على حبّ فاطمة، وأقيمت أنشطة ترفيهية تتضمن ألعابا وتلوين بطاقات من وحي المناسبة.

وحيث كانت الزهراء خير مربية وأفضل معلمة للأجيال، ولأنها رمز الطهر والعفة والكمال، وزهرةٌ أبدية خالدة يفوح عبيرها ناشرا الجمال، وزع مدير الثانوية ورودا على المعلّمات مباركا لهنّ هذا العيد...

ها قد افتُتِح باب الحبّ، وعنوانه "هداة الدرب"؛ إنّك في الوادي المقدّس... هنا النصر رفّ، ومن أقحوان الدماء تنفّس ... فاخلع نعال الدنيا، واملأ قلبك خشوعًا، واترك عينيك تطوفان في المكان، وارمِ ببصرك صورًا تملأ المكان جمالًا، وتزيده هيبةً وجلالًا.

هنا ضفّة تزهو بصور الخميني (قده)، وعبارات تلهم الأجيال، وتتحدّث عن الثورة، وتخبرنا كيف يجتمع الحبّ مع الجهاد والنضال، وكيف تكون عمامة الإيمان حاضرةً في الميدان... وعلى الضفّة الأخرى، صور للشهداء، ونورٌ يشعّ من وجوههم، وحيث تجول بين الضفّتين، مالئًا قلبك بمعين العشق، قف هنيهة لترى صورة الملهِم؛ إنّه العبّاس بيده المقطوعة قد تراءى في صورة الخامنائيّ المفدّى ...

إحياءً للذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلاميّة في إيران، والشهداء القادة، وتكريمًا للشهداء الذين دافعوا عن كرامة الأمّة، افتتحت ثانويّة المهديّ (ع)-صور معرض "هداة الدرب" بحضور شخصيّات تربويّة وعلمائيّة وحشدٍ من الأهالي، إضافة إلى الكادرين التعليميّ والإداريّ في الثانويّة. وقد عبّر بعض التلامذة عن المناسبة برسومات فنّيّة رائعة، واختُتم الافتتاح بكلمةٍ لعضو منطقة الجنوب الأولى في حزب الله فضيلة الشيخ "أحمد مراد" تحدّث فيها عن أهمّيّة تخليد ذكرى الشهداء والاعتراف بفضلهم على المجتمع والأمّة.

هذا، ويستمرّ المعرض حتّى يوم الخميس المقبل 28/2/2019 من التاسعة صباحًا حتّى الثانية من بعد الظهر، ومن الثالثة حتّى الخامسة عصرًا.  

في أجواء الذكرى الأربعين لإنتصار الثورة الإسلامية في إيران قام وفد من إدارة وتلاميذة الثانوية برئاسة المدير بزيارة السفارة الإيرانية في بيروت، والتقت سعادة السفير محمد جلال فيروز نيا وقدمت له كتاباً ممهوراً بتوقيع 1500 تلميذ ومعلم وإداري من الثانوية كتعبير صادقٍ عن محبتهم وولائهم لسماحة الولي الفقيه المرجع الديني الأعلى آية الله السيد علي الخامنائي(حفظه الله).

بدوره ، رحّب سعادة السفير وبارك الخطوة مثنياً على جهود الثانوية في زرع قيم المحبة والإقتداء بالقائد المفدَّى.

نراه في آية " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا " إمامًا ووارثًا .. وها نحن نرث خير ثورته ونستلهم منها دروس الصبر والعزم .. ونرى الأضداد جمعت بضياء عينيه .. ففيهما اللين على الشعوب المستضعفة وعلى الفاسدين لا يبدو سوى الحزم .. وتجلت فيه آية" أشداء على الكفار رحماء بينهم" .. هو روح الله .. وامتداد علي .. وهيهات الحسين...

إحتفاءً بذكرى انتصار الثورة الإسلامية ، عقد لقاء حواري في ثانوية المهد ي(ع) صور تشارك فيه تلامذة الحلقتين الثالثة والرابعة مع فضيلة الشيخ أكرم ذياب في الحديث عن أسباب انتصار الثورة الإسلامية المباركة، وعن آثارها على المجتمعات الإسلامية المجاورة وعن استنهاضها للشعوب في مواجهة الفساد والطغيان وإعلاء كلمة الحق.

هذا واختتم اللقاء بتكريم الفائزين في مسابقة " قائدي" حيث وزعت على الفائزين جوائز وهدايا تقديرية.