جاري تحميل الصفحة
مدارس المهدي
مساحة المعلمين - شاهد

مساحة المعلمين - شاهد (47)

الثلاثاء, 08 كانون1/ديسمبر 2015 10:46

Poem

كتبه

I sat there between the mourning women,

I couldn’t step forward near her,

I seemed as a fading woman lying on her deathbed,

Waiting her last word to utter.

I was overwhelmed with intense pain, fear,

Sorrow and frustration.

I wanted to hold her gentle hand,

And wipe her scorching tears,

I wanted to give her an affectionate cuddle,

To soothe and console her, but I couldn’t!

I stood up motionless,

Where my eyes were associated with her engorged eyes,

And I got lost in the struggling moments.

There, she extended her hand to reach mine,

I grabbed it, and got heated in her distressed world.

I felt her pain of losing a part of her heart,

I heard her choked voice, calling her brother,

I sensed her pity for her orphaned angel,

I didn’t want to leave her,

I felt guilty to be engrossed in my factual life,

My routine while my friend is grieving.

Finally, “Ya Rab,” she said,

eyes,

And I got lost in the struggling moments.

There, she extended her hand to reach mine,

I grabbed it, and got heated in her distressed world.

I felt her pain of losing a part of her heart,

I heard her choked voice, calling her brother,

I sensed her pity for her orphaned angel,

I didn’t want to leave her,

I felt guilty to be engrossed in my factual life,

My routine while my friend is grieving.

Finally, “Ya Rab,” she said,

And it was the shimmering hope in my twisted world.     

                                                                                Written by Mrs. Zeinab Hammoud

                                                       Eighth and Ninth teacher (Al-Mahdi -shahed)

 

الثلاثاء, 17 تشرين2/نوفمبر 2015 13:06

سيدي يا رسول الله...

كتبه

سيدي يا رسول ...

من أنت ؟...ما أنت؟...ما هو سرّك؟

من أنت حتى تنال مقام "حبيب الله"؟

 ما أنت حتى يقول العليّ الأعلى فيك"وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين" و"إنّك لعلى خلق عظيم"؟!

 

       ما هو سرّك حتى تطلب من الله تعالى خلال رحلة الإسراء والمعراج أن يرجعك إلى الأرض حتى تكمل رسالتك في هداية النّاس وخدمتهم مع أنّه بإمكانك البقاء هناك بالمقام والشأنيّة والمنزلة ذاتها، وبالرغم من العذاب الذي لاقيته في مشروع الدعوة حتى قلت "ما أوذي نبيّ مثلما أوذيت " !؟

 

     ما هو سرّ ذلك القلب المقدّس الذي كان يبكي ويتجرّع القهر والمرارة نتيجة عدم اهتداء الناس الى الحقّ حتى خاطبك الباري "طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى" و "لا تُذهب نفسك عليهم حسرات" !؟

 

      ما هو سرّك حتى ترفض أن تدعوا على قومك – شأنك في ذلك شأن أنبياء سبقوك دعوا على أقوامهم جرّاء العذاب الذي لاقوه منهم- بالرغم من صنوف العذاب والقهر التي عانيتها منهم ومع أنّك كنت قادراً على ذلك ولكنّك استبدلت الدّعاء عليهم بالدعاء لهم والبكاء عليهم؟!

 

    من أنت حتى يخاطبك الله مباشرة وبدون واسطة، وهذا ما كان قد أشار اليه الامام الصّادق(ع) في معرض تفسيره لحالة الإغماء التي كانت تصيبك(ص) بين الحين والآخر....

 

    سيدي مهما حاولنا نبقى قاصرين عن إدراك سرّ هذه الشخصية العظيمة التي منّ الله علينا بها وما يعبّر عن عظمة وجود هذه الشخصية قول الامام الخميني(قدّس سرّه) : "لم تشهد البشرية منذ بدء الخلق والى يوم القيامة بركة مخلوق كبركة وجود الرسول الأكرم (ص)" .

 

     السلام عليك أيّها المدّثّر بالغرام ..

أجزم أنّك العرش والمقام ...وأجزم أنّك علّة الهوى الذي ...لا يغفو ولا يسهو ولا ينام .

 

    وموقن بأنّي ما زلت قابضاً على جمر عشقي وأن لا سبيل إليك الّا الغرام.

 

     ما زال الله يقيم الصلاة عليك ...وما زال الحبّ يشتهي الخلود عند عينيك ... يبدأ كلّ عشق منك وينتهي كلّ عشق إليك ...

      الّلهم اجعل محيانا محيا محمّد وآل محمد ومماتنا ممات محمد وآل محمد (ص) وعجّل فرجهم وأهلك عدوّهم من الجنّ والإنس من الأولين والآخرين .

 

                                                                                    مهى نصر الدين

  منسقة وحدة الاجتماعيات

(ثانوية المهدي(ع) شاهد)

الثلاثاء, 10 تشرين2/نوفمبر 2015 11:01

نشيد الصّباح بل نشيد الحياة

كتبه

اللهم كن لوليّك الحجّة بن الحسن وليًّا وحافظًا....

قبل دخولي إلى مدارس المهدي(ع) كنت أسمع وأردّد دعاء الحجّة، ولكن كنت أقوله، وأردّده  كواجب ديني، وعندما أصبحت إحدى معلمات مدارس المهدي(ع) فاجأني قرار اعتماده دعاء صباحيًّا يوميًّا في المدرسة، ولكن قلت بما أنّ المدرسة باسم الإمام المهدي، فمن الطبيعي أن يتم اختيار دعاء يتعلّق بذكره، ورحت أردّده مع التلاميذ كلّ صباح، ويومًا بعد يوم  وسنة بعد سنة ، بات للدّعاء عندي ميزة خاصّة، وصرت أحسّ بمعاني الكلمات وقوّتها، وإذا سمعته في أي مكان أردّده بقلبي قبل لساني، وأشعر أنّه دعاؤنا، دعاء مدارس المهدي(ع).

وبات الصّباح المهدوي شعاع إشراقات شمسنا، وضوء ليالينا المظلمة وصدى عملنا اليومي، وأنفاسنا الّتي تشعرنا بالحياة، وأصبح دعاء الحجة أوراقنا الحريريّة الّتي  ندوّن عليها حكايات أجيال مدارس المهدي(ع)، حكايات أطفال حفروا في قلوبهم  منذ لحظات ولادتهم الأولى حبَّ محمّد وآل بيته، ووفاء لم ولن يعهده إلا من عشق الحسين(ع) وعاش آلام زينب(ع) ونادى يا مهدي أدركنا،  حكاية بدأت ولن تنتهي – بإذنه تعالى-  إلا بظهور الإمام(عج)، فرحلة أجيال مدارس المهدي(ع) سلسلة فيها تباشير الجنّة، لأنّ فيها  شهداء  ساروا على خطى أئمتهم، وردّدوا صادقين دعاء اللهمّ كن لوليك الحجة بن الحسن وليًّا وحافظا ... وجعلوا كل ما يقومون به تحت رايته، وفي سبيل نيل رضا الله ورسوله، وآل بيته، وهكذا تحوّل دعاء الحجة عند كل من تربّى وعاش في مدارسه إلى نشيد للحياة لأنّه يستحق الحياة. وردّدوا معي اللهمّ كن لوليك الحجّة ابن الحسن وليًّا وحافظًا وقائدًا وناصرًا ودليلا وعينًا حتى تسكنه أرضك طوعًا، وتمتعه فيها طويلا، برحمتك يا أرحم الراحمين.

 

ثانويّة المهدي (ع) شاهد

منسقة اللغة العربية

هدى حايك

السبت, 07 تشرين2/نوفمبر 2015 14:30

سامحك اللّه يا خليل

كتبه

تستحضرني وأنا أكتب هذا المقال مشاهد تلاميذ كانوا على مقاعد مدرستنا الحبيبة، لكنّهم تخرّجوا منها - أو خرجوا منها- تاركين إضافة إلى أسمائهم وصورهم طرائف مضحكية مبكية في آن معاً... لأنّها- وإن استترت خلف الابتسامة العريضة التّي ترتسم على وجوهنا- إلاّ أنّها تخفي معاناة لغتنا وغربتها في واقعها، وتظهر حجم السّدود الّتي يقيمها أبناؤنا معها وقلّة الجسور الّتي تبنى للعبور نحوها.

أولى هذه الطّرائف كانت مع تلاميذي في الصّفّ التّاسع الأساسيّ، فبعد شرحي لدرس العروض، أجريت امتحاناً جزئيًّا طرحت فيه أسئلة حول واضع هذا العلم وأهمّيّته وأسماء بعض البحور، وكانت العلامات مرتفعة، ولكن استوقفتني إجابة أحد التّلاميذ إذ ذكر أنّ "فش" هو واضع البحر المتدارك بعد موت أستاذه الخليل بن أحمد الفراهيديّ، شطبت الإجابة وكلّي عزم على الاستيضاح من التّلميذ صاحب الإجابة بعد توبيخه على فعلته.

في اليوم التّالي تسارعت خطواتي إلى الصّفّ لمعرفة هذا المكتشف الجديد "فش"، وصلت  وفور رؤيتي للتّلميذ النّجيب سألته: من هو فش؟ ألم تدرس الدّرس جيّداً؟ لو كان درسنا عن لاعب كرة قدم أو عن أحد مشاهير الشّاشة لحفظت اسمه الأجنبيّ على الرّغم من أعجميّته بشكله الصّحيح، ولكن حين يتعلّق الأمر بلغتنا الأم تدرسونها باستخفاف تحفظون شيئاً وتغيب عنكم أشياء، فمن أين أتيت لي بالمكتشف "فش"؟

وقف التّلميذ مذهولاً من استنكاري في حين أنّ التلاميذ الآخرين غارقون بالضّحك من هذا المكتشف الجديد، لكنّ التّلميذ سرعان ما أجاب إجابة ملأها الثّقة بالنّفس قائلا: أنت من ذكر ذلك في الصّفّ!

أصابتني الدّهشة فقلت: أنا؟ فبادرني قائلاً: نعم ألست من قال أنّ "الأخ فش" هو من وضع البحر المتدارك بعد موت أستاذه الخليل بن أحمد؟!.

انفجر الجميع بالضّحك، لكنّني قلت لهم جميعاً: رحم اللّ... الخليل بن أحمد أما كان بإمكانه اكتشاف المتدارك قبل موته فلا نضيع بين الأخفش والأخ فش!....

أمّا الحدث الطّرف الثّاني فكان مع تلامذة الصّفّ العاشر، إذ أنّني بعد شرح وتحليل قصيدة الجسر للشّاعر خليل حاوي، طرحت سؤالاً على أحد تلامذتنا حول مصادر الإيقاع فيها، فما كان إلاّ أن أجاب بكلّ ثقة وفخر بنفسه لأنّه يعلم الإجابة قائلاً: "من مصادر الإيقاع في القصيدة اعتماد الشّاعر على البحر الخليليّ"، هنّأته على إجابته، لكنّني سألته مباشرة: "ماذا نقصد بالبحر الخليليّ؟"،  فأجاب مرّة ثانية وبكلّ ثقة واعتزاز بالنّفس أيضاً أنّ القصيدة هي للشّاعر خليل حاوي فمن الطّبيعيّ أن نسميّ البحر الّذي نظمت عليه بالبحر الخليليّ.

سكت في حين أنّ بعض المتعلّمين انفجروا ضاحكين في حين أنّ بعضهم الآخر حاول السّخرية من تلميذنا النّجيب، فقلت في نفسي هذه المرّة: لو سمع الخليل بن أحمد الفراهيدي كلام صديقنا في الصّفّ العاشر لفضّل الموت قبل اكتشاف بحوره وقد نسبت لغيره.

أمّا الحدث الطّريف الثّالث فقد حدث معي مؤخّراً في عمليّة متابعتي للدّراسة الجامعيّة، إذ كان عليّ أن أدرس البحور الشّعريّة التّي اعتمدها شاعراً عامليّاً كنت قد اخترته أنموذجاً لبحثي، فرحت بتقطيع أبياته وقد جاوز عددها ألألف من الأبيات العموديّة، استغرقت معي الدّراسة العروضيّة أسبوعاً وأنا غارقة في البحور السّتة عشر، أراجع تفاعيل هذا وجوازات ذاك، بعدها قمت باحتساب النّسب المئويّة للتّفاعيل الأساسيّة والنّسب المئويّة للجوازات الطّارئة ولأماكنها وذكر الغاية منها، واحتساب عدد الرّوي المعتمد وكذلك القوافي. أسبوعاً قضيت وأنا في بحر لا قرار له من فعولن مفاعيلن مستفعلن متفاعلن، وأنا أنتظر بفارغ الصّبر أن أجد بيتاً يخالف تفاعيل وعلم الخليل بن أحمد، وطال انتظاري سدىً. أنهيت هذه الدّراسة وأنا أقول: سامحك اللّ.. يا خليل أنت متّ وارتحت وتركتنا نحن نحفظ تفاعيلك فنضيع بين الخفيف والبسيط وبين الهزج والرّجز.  

                                                                                                 فاطمة شعبان

                                                                                        معلّمة اللّغة العربيّة/ الحلقة الرّابعة

                                                                                            ثانوية المهدي(ع) شاهد

                                                                                                2015- 2016

الإثنين, 06 نيسان/أبريل 2015 10:36

الأمّ المربّي

كتبه

     بين التّربية والأمومة صراعٌ ليس كأي صراع. أن تكون مربيّاً، فذلك يفرض عليك أن تكون وعاءً حاوياً ومستوعباً لكلّ الهفوات والأخطار الّتي يقع فيها المربّي،أن تكون صاحب حقيبة فيها حلول قد يتناسب بعضها وقد تخفق في البعض الآخرليس بالأمر السّهل، ولكنك في كلا الحالتين إنّك تحاول أن تجد حلاً لمعضلةٍ ما،وحذار أن تكون مندفعاً لسلوكٍ وزاهداً في آخر ليس دائماً ما يعجبك يعجبهم، وما يعجبهم يعجبك، نحن دوماً نجد الأعذار والأسباب لتلاميذنا، ولكن قد لا نجده لأبنائنا فلذة أكبادنا، ومن هنا كان الصّراع. نسعى ليكونوا الأفضل والأروع دوماً، فنطلب منهم الدّرس والجد والنشاط وافعل هذا ولا تفعل ذاك، ونحن بذلك لا ندرك أنّنا نهدم بعملنا هذا عنصراً وجدانيّاً يحتاجه أولادنا ألا وهو الأمومة، نخسر أبناءنا لعلامةٍ متدنية هنا وسلوكٍ نافرٍ هناك، نحاول أن نكبّدهم بأنظمةٍ نحن من أوجدها غافلين أو متناسين عن أنّهم هم كأبناء جيلهم قد يخفقون ، وقد يصدر عنهم تصرّفٌ غير لائقٍ لسببٍ ولكن نحن نريدهم وفق نظرتنا متناسين مطالبهم ومرحلتهم العمريّة، وما يتطّلب ذلك ، فتكون بذلك مع الأسف قد وقفت الأمومة في وجه التّربية بدل أن تساندها.

     أليس الإشباع العاطفي سلّماً يرقى بأبنائنا لتربية سليمة، أليس بناء شخصية المتعلّم هو الدّافع والهدف من تربيتنا لهم، المعلومة قد يحصّلها من هنا وهناك عندما ينمو نموّاً سليماً، ولكن كيف السّبيل لتحصيل العاطفة إذا ضاعت منه؟ فهذا الأمر إن فاته ترك أثراً سلبيّاً عليه. لست بذلك أدعو إلى ترك الحبل على الغارب، ولكن إلى عدم الطّلب من أبنائنا ما لاطاقة لهم به وأن لا تحول المدرسة بيننا وبينهم وأن لا ننقلها نعنا إلى البيت.



    ابتسام دياب

  معلّمة لغة عربية

ثانوية المهدي(ع) شاهد

الرزنامة


نيسان 2024
الأحد الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت
31 1 ٢٢ 2 ٢٣ 3 ٢٤ 4 ٢٥ 5 ٢٦ 6 ٢٧
7 ٢٨ 8 ٢٩ 9 ٣٠ 10 ٠١ 11 ٠٢ 12 ٠٣ 13 ٠٤
14 ٠٥ 15 ٠٦ 16 ٠٧ 17 ٠٨ 18 ٠٩ 19 ١٠ 20 ١١
21 ١٢ 22 ١٣ 23 ١٤ 24 ١٥ 25 ١٦ 26 ١٧ 27 ١٨
28 ١٩ 29 ٢٠ 30 ٢١ 1 2 3 4
لا أحداث

مواقع صديقة

Image Caption

جمعية المبرات الخيرية

Image Caption

مؤسسة امل التربوية

Image Caption

مدارس الامداد الخيرية الاسلامية

Image Caption

المركز الاسلامي للتوجيه و التعليم العالي

Image Caption

وزارة التربية والتعليم العالي

Image Caption

جمعية التعليم الديني الاسلامي

Homeأخبار مستوى ثاني - الاحمدية
https://socialbarandgrill-il.com/ situs togel dentoto https://sabalansteel.com/ https://dentoto.cc/ https://dentoto.vip/ https://dentoto.live/ https://dentoto.link/ situs toto toto 4d dentoto omtogel http://jeniferseo.my.id/ https://seomex.org/ omtogel https://omtogel.site/