وفي أجواء من الإلفة والمودة، قدم التلاميذ إلى مدير الثانوية باقة من الورد ولوحة من تنفيذ التلميذة روان قلقاس.
وألقت التلميذة مريم ترمس كلمات معايدة باسم مدارس المهدي (ع).
وخلال أجواء التقدير والاحترام والتفاهم مع أفراد من الثانويتين، تبادل التلاميذ الأحاديث مع مدير ثانوية المصطفى (ص)، الدكتور قاسم كلوت، الذي رحب بهذه اللفتة الكريمة، وأكد على وحدة النهج والمسار مع مدارس المهدي (ع).
"أمانتكم أغلى ما عندنا.."سماحة السيد حسن نصر الله..
لأن أولاد الشهداء أمانة نحميهم بأشفار العيون.. وتقديرا للفخر الذي زرعته دماء الشهداء في النفوس.. قدمت إدارة ثانوية المهدي (ع) الشرقية، ممثلةً بالمرشد الديني الشيخ محمد ترمس، ومديري الحلقات، وردة جورية حمراء، لكل من أولاد الشهداء في الثانوية، من الحلقة الأولى حتى قسم الثانوي..
وتوجّه المرشد الديني إلى أولاد الشهداء بكلمات تؤكد مشاعر العز والفخر بوجودهم بيننا، وأشار إلى تعهدنا جميعا بحفظ الأمانة..
لأننا ننعم بفضل تضحيات آبائهم.. ولأننا نعيش بعزة وكرامة ببركة تلك الدماء الغالية.. فكان أقلّ الواجب والاعتراف بالجميل تجاه أولادهم، بتكريم أولاد الشهداء، في يوم الشهيد..
كرمت ثانوية المهدي (ع) الشرقية، أولاد الشهداء في الحلقتين الثالثة والرابعة، برحلة ترفيهية. فكان الانطلاق من الثانوية إلى معلم مليتا الجهادي، حيث "حكاية الارض للسماء"...
ومن هناك إلى مسجد الشهيد الأول في عرمتى، ومغارة الريحان، ثم قلعة الشموخ والعزة، قلعة الشقيف..
وانهينا المشوار بوجبة غداء في المطعم التركي في مدينة النبطية..
كل ما نعيشه من أمان هو بفضل دماء الشهداء...
والشكر للتلاميذ الأعزاء الذين تفضلوا علينا بهذا اليوم، وكل عام والأمة من نصر إلى نصر..
هتفت بهم ريح العلا فأجابوا..
وإلى الوغى بعد التجهز ثابوا..
ملكوا نفوسهم فباعوا واشتروا..
في الله ما خافوا العدا أو هابوا..
تركوا لنا العيش الذليل وغادروا..
في عزة ولهم بها إسهاب..
تلك الشبيبة والفخار يحوطهم..
وعلا لهم بعد الرغام جناب..
ألقوا إلى الدنيا تحية عابر..
وأضاء دربهم القويم شهابُ...
إلى حيث النفوس تشتاق..
إلى روضة الشهيدين، في يوم شهيد حزب الله، شددنا الرحال..
ثلةٌ من التلاميذ أبوا أن تمر هذه الذكرى دون أن يكونوا أول المهنئين.. منذ الصباح الباكر توجهنا إلى الضاحية الجنوبية.. وبقلوب مشتاقة دخلنا روضة الشهيدين.. يتقدمنا إكليل من الورد.. أقل ما يمكن أن نقدمه لصانع الإنتصارين.. بجوار الشهداء جلسنا.. القائد الحاج عماد، الحاج ذو الفقار، الشهيد جهاد، الشهيد هادي نصرالله.. الحاجة أم عماد.. وغيرهم من الشهداء واللائحة تطول..
وبأجواء من الروحانية، شكلنا مجلس لطم من وحي المناسبة، بصوت التلميذ الرادود حسن الحاج.. ثم قرأنا الزيارة ودعاء الحجة..
بعدها توجهنا إلى روضة الحوراء زينب (ع)، حيث السكينة تغمر أضرحةً لشهداء الدفاع المقدس.. جددنا العهد على حفظ النهج، والتقينا بآباء الشهداء، فمنهم من حدثنا عن ولده، ومنهم من اسمعنا صوته، وفرح لوجودنا منذ الصباح عند اضرحة الشهداء..
كانت جولة سريعة.. أفعمتنا بطاقة لنستمر في ميادين الحياة.. هنيئاً لأرواح الشهداء.. هنيئاً لعوائل الشهداء هذا العز وهذا النصر..
ثانويّة المهديّ (ع) الشرقيّة تنظّم مسيرة حسينيّة في ذكرى أربعين الإمام الحسين (ع)
نظّمت ثانويّة المهديّ (ع) الشرقيّة مسيرة حسينيّة في ذكرى أربعين الإمام الحسين (ع) جابت شوارع بلدة الشرقيّة، حيث شارك فيها التلامذة والكادر وتقدّمها حملة الرايات الحسينيّة ورايات رمزيّة للمقاومة في اليمن وفلسطين.
وبقبضات مرفوعة علت الهتافات الحسينيّة والأناشيد وعبارات الولاء للنهج الحسينيّ المقاوم، ثمّ اختتمت المسيرة في باحة الثانويّة بتلاوة زيارة سيّد الشهداء (عليه السلام)ودعاء الحجّة (عجّل الله فرجه).
لا أحداث |